أيوب: “القوات” إلى جانب ناسها وخطاب نصرالله لشدّ العصب
اعتبرت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب، أن “الامل موجود نتيجة التطورات السابقة وأكبر مثل 14 شباط أي ذكرى استشهاد رئيس الحكومة رفيق الحريري التي كانت مقررة لتقسيم اللبنانيين إلاّ أنها وحّدتهم بلا أي ضربة كفّ مع انسحاب الاحتلال السوري، وبالتالي يجب أن تكون درساً للمعارضة اليوم لانتخاب رئيس جمهورية جديد لإخراجنا من العزلة التي نحن فيها”.
وأوضحت أيوب خلال برنامج “الجمهورية القوية” مع الإعلامية كارلا قهوجي عبر إذاعة “لبنان الحر”، اليوم الاثنين، أن “البيانات التي أصدرها الـ46 نائباً في المعارضة للدعوة إلى جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس هي أكبر صورة للرأي العام على وحدة المعارضة ويجب أن يفهموا أن النائب ميشال معوض لا يزال على الساحة ولا يجب اختزاله برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وستبقى المعارضة بوجه مشروع 8 آذار، علماً أن ثوابتنا واضحة والحوار يكون بالبرلمان عبر الانتخاب لا من خلال تعيين رئيس، وسنواجه بأي خطوة دستورية لوقف أسلوب 8 آذار أي التعطيل والفراغ لتركيب تسويات والدخول بجهنم جديد”.
وأضافت، “هناك ظروف سياسية داخلية وخارجية لكل مرحلة واليوم لا أجواء لتسوية وهناك شروط واضحة للرئيس المطلوب أي رئيس انقاذي وبنظرهم هذا الطلب هو تحد لكن طرح مرشح من 8 آذار هو أيضاً تحد لأنهم يريدون تنفيذ مشروعهم وإبقاءنا بالعزلة الحالية، وهناك من يريد لبنان الدولة وفريق آخر يريد تسليم البلد للمحور الإيراني مع إبقاء الفوضى”.
وتابعت أيوب، “مَن وافق على ترسيم الحدود الجنوبية مع ذكر إسرائيل أكثر من مرة بالبيان؟ بالتالي الترهيب بالمقاومة ضد إسرائيل لا معنى له بعد الآن، وخطاب الامن العام لحزب الله حسن نصرالله الأخير هو لشد العصب لا أكثر ولا أقل لإلهاء بيئته عن الانهيار الاقتصادي والاجتماعي”.
وأشارت إلى أن “رسالة الاجتماع الخماسي في باريس هي أن المجتمع الدولي لا يترك لبنان لكن الرئيس يجب أن يكون لبنانياً بحتّ ولن نتدخل بأسماء وتسويات ومن هنا أدعو المعارضة لفرض فتح جلسات متتالية لانتخاب رئيس لا انتظار أي رسالة خارجية ولدينا كل القدرة للإتيان بالرئيس”.
وأكدت أيوب أنني “مع طرح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أي إذا دخلنا بتجديد العهود السابقة يجب إعادة النظر بالتركيبة اللبنانية لضمانة عدم هجرة أولادنا والعيش بطريقة لائقة تحت سقف الدولة وهناك الكثير من اللبنانيين لا يريد العيش باللادولة”.
مالياً، لفتت إلى أن “مسؤولية الانهيار تتحملها الحكومات وبعض النواب والمجتمع الدولي يعرف أن التقصير ليس من البرلمان وهناك استهتار وضرب بموقع مجلس النواب الذي لم يفاوض مع صندوق النقد وهنا خطورة تشريع الضرورة لإقرار الكابيتال كونترول لان شرطنا عندما ناقشنا هذا القانون هو أنه لا يمكن تمريره إلا برفقة إقرار الانتظام المالي”.
وأردفت، “هناك ضياع ولا رؤية واضحة للأرقام بالملفات المالية وتكتلنا قدّم اقتراح قانون إدارة أصول الدولة لانتشالها من المحاصصة والفساد”.
وأشارت أيوب إلى أن “موضوع التسعير بالدولار في السوبرماركات والدفع بالليرة في ظل الازمة الحالية يُثبّت سعر السلع لكننا بحاجة لتثبيت سعر الصرف، لكن مفهوم الدولرة الذين كانوا يريدون الاتجاه به أي التسعير والدفع بالدولار مرفوض رفضاً كاملاً لأنه يزيد الطلب على الدولار ونحن نفتقده لأن مصادرنا للدولار كانت على القطاع المصرفي والاستثمارات والشركات الأجنبية وهذه القطاعات ضُربت، بالتالي تكتلنا يلاحق الأمور الحياتية للناس ونعمل بجهد كامل للحدّ من الازمات عبر التشريعات”.
وأكدت أن “حزب القوات اللبنانية إلى جانب ناسه بكل ما يستطيع فعله”، قائلة إن “الناس تثق بنا وبنهجنا السياسي بنوابنا ووزرائنا وهناك تعاضد من كل من يثق بنا ونتعاون مع بعضنا بكل الملفات الحياتية لكن فعلياً لا يمكننا فعل عمل الدولة ويمكنني نقل وجع منطقة جزين بغياب المستشفيات والجامعات عبر كل هذه السنين ونحاول سند الناس بكل ما أوتينا من قوة بكل المناطق”.