خامنئي: العلاقات مع دول المنطقة أفشلت عزل إيران
عقوبات أميركية جديدة على طهران

خامنئي: العلاقات مع دول المنطقة أفشلت عزل إيرانعقوبات أميركية جديدة على طهران

أكد مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي، في خطاب بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، أن «التغيير الذي يرغب فيه العدو يختلف عن التغيير الذي نرغب فيه، وما يسعى إليه الأعداء بمسمى التغيير هو تغيير هوية الجمهورية الإسلامية وإزالة كل ما يذكّر الشعب بالإسلام الأصيل».

وأشار خامنئي، الى أن «أي أمة إذا ما أرادت ووثقت بإمكاناتها فإنها ستكون قادرة على التغيير، وإيران تمكنت من أن تصمد لسنوات أمام أكبر الضربات من الأعداء»، لافتاً الى أنه «في ظل الضغوط الاقتصادية تمكنت إيران من أن تحقق التقدم الكبير والتوصل إلى الكثير من التقنيات.».

ورأى أن «التقدم في العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة أفشلت ما كان يرغب فيه الغرب بفرض عزلة على إيران، ونحن نواصل تنمية العلاقات مع دول وشعوب المنطقة»، مشدداً أنه «على المسؤولين في الحكومة والبرلمان أن يوضّحوا للشعب المفاهيم الاقتصادية وأن يوفروا له الفرص».

ولفت خامنئي الى ان لا دور ولا مشاركة لايران في الحرب الاوكرانية لا من قريب ولا من بعيد لا عبر المسيرات ولا غيرها.

في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني ، إن «الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربعة كيانات وثلاثة أشخاص في إيران وتركيا بتهمة التورط في شراء عتاد، يشمل محركات طائرات مسيرة أوروبية المنشأ، لدعم برامج تصنيع الطائرات المسيرة والأسلحة في إيران».

واوضحت وزارة الخزانة في بيان، إن «شبكة توريد العتاد تعمل نيابة عن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية».

واوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون في بيان، «يؤدي نشر إيران للطائرات المسيرة والأسلحة التقليدية لوكلائها، وهو ما جرى توثيقه جيدا، إلى تقويض الأمن الإقليمي والاستقرار العالمي». وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة كشف شبكات التوريد الأجنبية في أي ولاية قضائية تدعم المجمع الصناعي العسكري لإيران».

وشملت قائمة العقوبات مركز أبحاث العلوم وتكنولوجيا الدفاع الإيراني، وأمان الله بيدار الذي قالت وزارة الخزانة إنه عمل مديرا تجاريا ووكيلا للمشتريات في المركز، وشركة فرزان للهندسة الصناعية التي أنشأها بيدار.

ومن بين المشمولين بالعقوبات مواطن تركي يدعى مراد بوكي الذي اتهمته وزارة الخزانة بتسهيل شراء مجموعة متنوعة من المعدات ذات التطبيقات الدفاعية، من بينها أجهزة لاكتشاف المواد الكيميائية والبيولوجية، لصالح الشركة التي أنشأها بيدار

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً