شراكة بين وزارة الإعلام واليونيسف و«كفى» لتعزيز حقوق الطفل
نظمت وزارة الإعلام في لبنان بالتعاون مع اليونيسف ومنظمة «كفى» لقاء مع المؤسسات الإعلامية حول كيفية حماية الأطفال والمراهقين في وسائل الإعلام، «بهدف حماية مصالحهم الفضلى وتعزيز الممارسات الجيدة، ومناصرة قضايا الطفل على مختلف المستويات».
حضر اللقاء: نقيب الصحافة عوني الكعكي، يمنى شكر غريب ممثلة نقيب المحررين جوزف القصيفي، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، مدير «الوكالة الوطنية للاعلام» زياد حرفوش، مديرة البرامج في «اذاعة لبنان» ريتا نجيم، المدير العام لتلفزيون «المنار» الدكتور ابراهيم فرحات، المدير العام في جريدة «الديار» حنا أيوب، رئيس مجلس ادارة ال»او.تي.في» روي الهاشم، ابراهيم الحلبي ممثلا تلفزيون «الجديد»، دينا رمضان ممثلة تلفزيون لبنان، الاعلامي وليد عبود، مستشارة وزير الاعلام للشؤون الفرنكوفونية اليسار نداف، رئيس ومدير تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام، ممثلون عن وزارة الشؤون الإجتماعية، المجلس الأعلى للطفولة في لبنان، منظمة «كفى»، والمؤسسات الإعلامية والمواقع الإخبارية وعدد كبير من الصحافيين الذين وقعوا في ختام الإجتماع تعهدا أكدوا فيه «الإلتزام بالمحافظة على المصلحة الفضلى للأطفال في سياق التداول الإعلامي».
وألقى وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري كلمة، رحب في مستهلها بالحاضرين، وقال: «وسائل الاعلام هي الجهة القادرة على نشر التوعية حول ضرورة حماية الاطفال بطريقة تقيهم الأذى والاساءة. وهي شريك اساسي في حماية الطفل والدفاع عن حقوقه من خلال الإضاءة على معاناته وهمومه وتعرضه للعنف والاساءة والحرمان، من دون انتهاك خصوصياته أو المس بمشاعره. من هنا أتت فكرة هذا اللقاء بالتعاون مع اليونيسف ووزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الاعلى للطفولة ومؤسسة «كفى»، لتأكيد التعاون في ما بيننا من خلال بذل جهود مشتركة للإضاءة على قضايا الطفل في الإعلام بمسؤولية عالية، واضعين مصلحته الفضلى فوق كل اعتبار».
وختم المكاري: «اننا، إذ نشكر وسائل الإعلام على حضورها هذا اللقاء، فإننا نتمنى عليها مساعدتنا على تطبيق المبادئ التوجيهية لاتفاقية حقوق الطفل من اجل ضمان مصلحته الفضلى في الاعلام. وإذ نحيي اليونيسف على عملها الدؤوب من اجل حماية الطفل وحقوقه، نشكر ايضا وسائل الاعلام كافة التي تتعاون معنا على نشر التوعية حول حقوق الطفل وحمايته من العنف، ونتمنى عليها توقيع هذه المدونة التي تضمن حماية الطفل في الاعلام. اطفالنا بحاجة الى الحماية الجسدية والنفسية. فلنتعاون جميعا على تأمين هذه الحماية ولتتضافر جهودنا لتوعية المواطن على صون هذه الحقوق».
واشار بيان لليونيسيف، الى ان «اليونيسيف تعتمد مع منظمة كفى نهجا تشاركيا مع وسائل الإعلام المحلية، مبنيا على مبادئ توجيهية، لتمكين الصحافيين من الإبلاغ عن قضايا الأطفال بطريقة تخدم مصلحة الطفل العامة دون المساس بحقوقه.