اللجان الأهلية أصبح واقع من خلال تقديم ساعة..
من أجل ساعة تكتلت الأحزاب المسيحية واختلفت على انتخاب رئيس جمهورية …
في عز الأزمات المالية والاقتصادية وحالة الشلل في مختلف مرافق الدولة تتكتل الأحزاب المسيحية ومعها بعض الجماهير المريضة بالتعصب الطائفي البغيض لان رفضها التوقيت الصيفي ساعة مراعاة للمسلمين الصائمين .
ابهذة الذهنية نبني لبنان ونعلم أجيالنا التعايش بين الطوائف على قاعدة الاحترام والتآخي؟ لقد بلغت الوقاحة بتلك الفئة الضالة أن سخرت وسائل أعلامها وهددت بالويل والثبور وعظائم الأمور ان لم يتراجع رئيس الحكومة عن قراره ..
إن أكذوبة التعايش بين المسلمين والمسيحيين انكشفت لأتفه الأسباب من تلك الفئات الماكرة التي تريد الشر ببعض اللبنانيين والمسلمين تحديدا.
وان اصوات البعض عن المطالبة بالفيدرالية أصبح واقع من خلال تقديم ساعة.. وان الفدرالية تشكل خطرا على المجتمع المسيحي نفسه.. أن نفوس البعض وما تحمل من كراهية يستدعي إعادة النظر في الصيغة اللبنانية واتفاق الطائف . لن نقبل بعد اليوم أن يكون رئيس البلاد من طائفية أقلية في تعدادها وتتحكم باكثرية .. أن تسامح الطوائف الإسلامية لم يأتي بصيغة التعايش والتسامح الحقيقي. كفانا نفاقا وكذبا فالصيفة التي أرتضينا بها بكل إخلاص ومحبة تموت اليوم على أيادي الأحزاب المسيحية ..