هدد الأعداء وتراجع عن إقالة غالانت.. المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو فقد السيطرة ويقود أكثر الحكومات فشلاً وتطرفاً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تريد معركةواسعة وتعمل كل ما يجب لمنعها، في حين أكدت المعارضة أنه فقدالسيطرة، وذلك بعد إعلانه التراجع عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت.
وأضاف نتنياهو –في مؤتمر صحافي عقده بمقر وزارة الدفاع في تلأبيب– أن إسرائيل إذا اضطرت فإنها ستواجه أعداءها بكل قوتها، ومنيعتقد غير ذلك فإن تقديراته خاطئة.
وأكد بقاء وزير الدفاع يوآف غالانت في منصبه رغم الخلافات بينهما،وقال إن الخلافات التي بينهما في قضايا عدة كانت “قاسية“، مضيفاً“لكن قررت أن أضعها خلفنا، وغالانت باقٍ في وظيفته وسنواصل العملسوية“.
وشدد على أهمية الحاجة للحرس الوطني الذي اقترحه بن غفير، لكنهقال إن الحرس لن يكون ميليشيا تابعة لأحد، بل سيخضع لأحد الأجهزةالأمنية.
وأعلن عزمه مواصلة العمل على أولويات ائتلافه الحكومي، محمّلاًالحكومة السابقة مسؤولية التدهور الأمني الحالي.
وفي ردود الفعل الإسرائيلية على خطاب نتنياهو، قال رئيس المعارضةالإسرائيلية يائير لبيد إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “فقد السيطرةأمام الأمة“، معتبراً أنه يقود أكثر الحكومات فشلاً وتطرفاً في تاريخالبلاد.
وأضاف لبيد: “بدلاً من عقد المؤتمرات الصحافية وإلقاء اللوم علىالآخرين في المشاكل التي سببتها أكثر حكومة متطرفة وفاشلة فيتاريخ البلاد، فقد حان الوقت له (نتنياهو) ولوزرائه أن يتوقفوا عنالتباكي ويتحملوا المسؤولية أخيراً“.
ومن جهتها، قالت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي إن خطابنتنياهو مليء بالأكاذيب والتحريض من رجل نجح في دفع إسرائيل نحوالهاوية في 3 أشهر، ودعته للرحيل.
أما وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، فقال إن من يتباكىلا يصلح أن يكون قائداً، في حين اعتبر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض أفيغدور ليبرمان أن بيان نتنياهو يثبت أنه شخص غير مؤهللشغل منصب رئيس الوزراء.
وفي غضون ذلك، شارك مئات من أنصار المعارضة في إسرائيل فيمظاهرة بمدينة تل أبيب، للتنديد بخطاب نتنياهو الذي أعلن فيه إبقاءوزير الدفاع يواف غالانت في منصبه.
وقد أغلق المتظاهرون شارع كابلان وسط تل أبيب، ورفعوا شعارات تنددبسياسات الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو الذي يعمل على إجراءتعديلات قضائية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين عقب صدامات معها، كمانشرت العشرات من عناصرها في محيط المظاهرة.