إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية تحسباً ليوم القدس العالمي وتحرم الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة في سبت النور
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود تأهب في المؤسسة الأمنية للاحتلال ونشر بطاريات قبة حديدية إضافية خوفاً من إطلاق صواريخ ومسيّرات بمناسبة يوم القدس العالمي.
وذكر موقع «القناة 12» أنه على خلفية التوترات في جميع القطاعات طوال شهر رمضان وبخاصة في ظل أحداث الأسبوع الماضي التي تم فيها إطلاق صواريخ من لبنان وغزة وسوريا، تقرّر تجنيد عدة بطاريات احتياطية لصالح منظومة الدفاع الجوي التابع للاحتلال، وقد تمّ نشرها في جميع أنحاء المدن في عدة مواقع نهاية الأسبوع.
وأضاف الموقع أنه «في الوقت نفسه، تمركز مقاتلو الكوماندوس في وسط البلاد، من أجل تعزيز الشرطة الإسرائيلية وتعزيز الشعور بالأمن في مراكز المدن، بناءً على تعليمات وزير الأمن في هذا الموضوع».
وأشار إلى أنه «لم يُعرف إلا صباح الثلاثاء الماضي أنّ مقاتلي وحدة دوفدوفان، بالتعاون مع وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود ووحدة السييرت التابعة للمظليين، اعتقلوا بعد تبادل لإطلاق النار خلية في جنين كانت تخطط لشن هجوم في محافظة جنين بتوقيت زمني فوري».
ووفق الموقع، فإنّ «أحد أسباب التعزيز هو أنّه في عطلة نهاية الأسبوع المقبلة، والتي تتزامن مع آخر شهر رمضان، سيتم الاحتفال في الوقت نفسه بيوم القدس، الذي يتميز بنشاط ضد إسرائيل في مجموعة متنوعة من الأبعاد».
على صعيد آخر أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر، الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هذا العام على كنيسة القيامة، في سبت النور للكنائس الشرقية، من خلال تحديد عدد المصلين في الكنيسة، إلى حد يعادل نسبة هامشية، عما تشهده الكنيسة منذ سنوات طوال.
وقالت في بيان صدر عنها أمس: إنه «في هذا العام أيضاً، وكما يجري في السنوات الأخيرة، فرضت سلطات الاحتلال دخول ما لا يزيد على 1800 شخص إلى كنيسة القيامة يوم سبت النور، بمن فيهم رجال الدين والراهبات والطواقم العاملة، من مختلف الكنائس الشرقية». وأضاف البيان: «يؤكد رؤساء الكنائس في القدس المحتلة أن الكنيسة وباحتها وجوارها قادرة على استيعاب ما يزيد على 10 آلاف شخص، ما يعني حرمان الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة، في هذا اليوم الذي يعد من أكثر الأيام قدسية».