دريان تابع ملف عرب خلدة مع 3 وفود
بحث مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، في ملف حوادث خلدة والاحكام التي أصدرتها في شأنها المحكمة العسكرية، مع وفد نيابي ضم النواب: نبيل بدر، عماد الحوت، محمد سليمان وعبد العزيز الصمد، في حضور القاضي الشيخ خلدون عريمط.
بعد اللقاء، قال النائب بدر باسم النواب: «كانت فرصة اليوم للقاء سماحته ومعايدته بعيد الفطر ولو متأخرين، وكانت فرصة أيضًا لإخباره بحيثيات قضية عرب خلده وأبلغناه أن وساطتنا كانت تهدف إلى أمرين: الأول هو أن لا نسمح بأن تصبح قضية عرب خلدة قضية موقوفين إسلاميين جدد، لهذه الغاية قمنا بتسريع المحاكمات بصرف النظر عن النتائج التي قد لا تعجب البعض، ونحن نرى أن هذه النتائج مقبولة إلى حد ما، إلا أننا ننتظر من محكمة التمييز أن تقوم بدورها وتخفِّف الأحكام عن المظلومين في هذه القضية. الهدف الثاني هو تأمين حاضنة سياسية لأهلنا – عرب خلدة -، وهذا ما قمنا به، نحن عندما التقينا شكلنا هذه الحاضنة لهم، وقلنا لهم: أنتم لم تعودوا متروكين وحدكم، وسوف نقف إلى جانبكم وإلى جانب كلِّ القضايا الوطنية المحقة، وإن شاء الله سوف يكون لنا لقاء مقبل مع قائد الجيش، ومديرية المخابرات، ومع السادة في حزب الله كي نستطيع الاستمرار بهذا المسعى للوصول إلى خواتيم سعيدة بهذا الموضوع».
والتقى المفتي دريان الهيئة الإدارية لـ»ملتقى بيروت» برئاسة الدكتور فوزي زيدان الذي قال بعد اللقاء: «من دار الفتوى الصرح الوطني، نعلن شجبنا للأحكام الجائرة التي أصدرتها المحكمة العسكرية ضد بعض أبناء العشائر العربية، حيث يظهر للعيان أنّ هذه المحكمة تعاملت مع أحداث خلدة بعين واحدة، ونطالب بحصر مهماتها بمحاكمة العسكريين دون سواهم».
اضاف: «كما نستنكر الحملة الإعلامية المنظمة التي تقوم بها بعض الجهات والمليئة بالحقد والكراهية وبالنزعة العنصرية والطائفية ضد النازحين السوريين، ونطالب، لغاية عودتهم الآمنة إلى بلدهم، بتطبيق القوانين والأنظمة اللبنانية المتعلقة بالإقامة والعمل عليهم. كما نطالب النازحين باحترام القوانين والثقافة اللبنانية».
والتقى المفتي دريان وفدا من هيئة العلماء المسلمين في لبنان برئاسة الشيخ احمد العمري وتم التداول في الشؤون الإسلامية والوطنية».