حماده: الرقصة حول السفراء باتت فضيحة

حماده: الرقصة حول السفراء باتت فضيحة

أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حماده الى ان موقف السفير السعودي وليد بخاري تجاه كل الافرقاء تتسم بالودية وبالتحفظ الكامل حول الاسماء وزيارة فرنجية هي كسائر الزيارات والرقصة حول السفراء باتت فضيحة”.

أضاف في حديث لصوت لبنان: “حان الوقت لأن تتبلور الترشيحات وننزل نتبارز في المجلس النيابي في أقرب وقت وبرأيي هناك إنتخابات ستشبه 1970 مع الأدوار المعكوسة”.

وفي حديث تلفزيوني قال حماده: “السنوات الأخيرة اصابت لبنان ضربة قاسية لم يشهدها من قبل أخرجته من الحضن العربي، ونأسف أنه على رغم ذلك يمتنع البعض عن القيام باصلاحات اقتصادية واجتماعية وانتخاب رئيس سيادي قادر على قلب المعادلة”.

من جهة أخرى، رأى حماده في حديث لاذاعة “لبنان الحر” ان “الخطوات التي اوصلت الى المصالحة التاريخية في الجبل تندرج في سياق طبيعة العلاقة بين مكونات الجبل، أي بين الدروز والموارنة والمسيحيين عموما، بين الحزب التقدمي الإشتراكي والقوات والكتائب وغيرهم من القوى المسيحية بعد انتهاء فصول الحرب الأهلية العبثية”.

أضاف: “هناك حركة بدأت بداية بعيدا من الأنظار مع البطريركية المارونية وساهمت فيها الى حد بعيد عقلية وروحية، وتوجه البطريرك صفير ونظرته التاريخية للبنان الكبير. فالبطريرك صفير كان خميرة هذه المصالحة، وفي المقلب الآخر كان الوزير السابق وليد جنبلاط يدرك أن الممر الإلزامي والضروري الذي يؤمن الراحة للجميع، هو الكنيسة او البطريركية التي تكرس كذلك التفاهمات التي كانت بدأت بين القوى الحزبية، وبين مشيخة العقل وبكركي”.

وأكد أن “زيارة البطريرك صفير الى الجبل تمت لتكرس المصالحة التي كانت أمرا قائما، ولكن كان لا بد من تعبيد الطريق أمامها من أجل تعميق العيش المشترك بعيدا من التجربة السابقة الأليمة”، لافتا الى ان “الهدوء الصلب ابرز ما يميز البطريرك صفير”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً