البعريني يرعى مصالحة بين آل حدارة وآل الضناوي
رعى عضو تكتّل الإعتدال الوطني النّائب وليد البعريني مصالحة بين آل حدارة وآل الضناوي في منزل رجل الأعمال أحمد حدارة “ابو عدنان” ثم انتقل وآل حدارة إلى دارة رئيس البلدية الدكتور محمد حموضة في الحصينة، بحضور رئيس اتحاد بلديات عرقا الأثري وليد حدارة، رئيس بلدية الحصنية الدكتور محمد حموضة، الآغا الشيخ محمود حدارة، رجل الأعمال أحمد حدارة، عضو صندوق الزكاة في عكار الحاج علي الحايك، رئيس جمعية مزارعين عكار الحاج علي حمود المختار محمود الضناوي، المختار بلال علوش، المختار عدنان نور الدهر حدارة، منفذ عام عكار في الحزب القومي السوري أحمد حموضة، ورؤساء البلدية السابقين في بلدة الحصنية وفعاليات الحصنية.
البداية بكلمة ترحيبيّة ألقاها رئيس بلدية الحصنية الدكتور محمد حموضة جاء فيها: “نحن ملزمون بالتعايش والمحبة والتسامح والتكاتف معًا شاء من شاء وأبى من أبى، ولا شك بأن الإشكاليات تحدث من حين إلى آخر ولكن بوجود الناس الطيبة الواعية تزول الخلافات، نحن نفتخر بآل حدارة وبكبارنا وحكمتهم، وقد طوينا هذه الصفحة ببركتهم الى غير رجعة، وبارك الله بجهود الحاج وليد الموجود دومًا الى جانبنا، وسنكون إلى جانبه دومًا، والشكر موصول لجميع الحاضرين”.
ثم ألقى رئيس اتحاد بلديات عرقا الأثري وليد حدارة كلمة جاء فيها: “الاشكال الذي حدث منذ شهر ونصف حُلّ فورًا وهذا دليل المحبة والتسامح، فتاريخ بيت حدارة وذوق الحصنية يزيد عن المئة وخمسين سنة، تشاركا معًا الافراح والأتراح، جَمعتنا اليوم واجبة لتعارف شباب البلدتين الصاعد على عاداتنا وعلى بعضهم البعض، فهم أصحاب هَم واحد وفرح واحد، ونتمنى أن تتحسّن أوضاعنا في لبنان لنعود الى أيامنا القديمة، وأهلا وسهلا بالجميع والشكر لجميع من سعى وبارك هذا اللقاء وخاصة الحاج وليد سند عكار واهلها “.
عضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني ألقى كلمة جاء فيها: “لا أنتظر اليوم أي شكر من أهلي، فواجبي أن أكون بينكم في أفراحكم وأتراحكم وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”.
وتوجّه الى الشباب قائلا: “لا تتحمسوا الا على الخير، فلا يجب أن يكون الشيطان بيننا ابدا، بل بالعكس، اتبعوا الحكماء والكبار فذلك أفضل من التوجّه للسلاح والإشكاليات، تعلموا منهم الحكمة والصبر ولمّ الشمل، فالهجوم على بعضنا ليس إنتصارا الا للشيطان، فأي إشكال يُحل بالتسامح والمحبّة والعلاقة الأخوية فيما بيننا، فالشكر لكم جميعًا وحفظ الله عكار وأهلها”.