«الدوما» صوّت بالإجماع على الانسحاب من معاهدة الأسلحة التقليدية
السلطات الأميركية تكشف عن ترسانتها النووية
صوَّت نواب مجلس الدوما بالإجماع على انسحاب روسيا من معاهدة الأسلحة التقليدية، وبعد إعلان نتائج التصويت بدأ البرلمانيون بالتصفيق.
وأعلن رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، أن «القرار يصب في المصلحة الوطنية لضمان أمن روسيا».
ومعاهدة الأسلحة التقليدية تعود إلى عام 1990 ودخلت حيز التنفيذ في تشرين الثاني من عام 1992، وقد شهدت قمة إسطنبول لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، تشرين الثاني 1999، توقيع اتفاق حول تعديل المعاهدة بسبب تغير الوضع السياسي والعسكري في أوروبا بعد زوال حرف وارسو وتداعيات تفكك الاتحاد السوفياتي.
إلا أن المعاهدة المعدلة لم تدخل حيز التنفيذ، بسبب عدم توقيع دول حلف «الناتو» عليها، فيما واصل حلف «الناتو» التوسع شرقا، ما تسبب في اختلال موازين القوى، وتقدم الجانب الروسي بطلب لتعديل المعاهدة في اجتماع عام 2007 الذي دعت له موسكو، وتم رفض الطلب الروسي، فوقعت روسيا على قرار تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة اعتبارا من 12 كانون الأول 2007.
في موازاة ذلك كشفت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، عن «أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي»، مؤكدة أنها «تريد احترام معاهدة نيو ستارت لنزع السلاح النووي»، داعية روسيا إلى أن «تحذو حذوها».
وبحسب الخارجية، كانت الولايات المتحدة في الأول من آذار تنشر ما مجموعه 662 صاروخا بالستيا عابرا للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذقة، مزودا 1419 رأسا نووية و800 قاذفة.