هجمات صاروخية على كييف ومدن عدّة و«الناتو» يرفض الاعتراض الروسي على ضمّها للحلف
قالت الإدارة الإقليمية للعاصمة الأوكرانية إن 3 أشخاص قتلوا و14 آخرين على الأقل أصيبوا جراء هجمات روسية بالصواريخ على المدينة، بينما أعلنت السلطات حالة التأهب الجوي في كييف ومناطق شمالي البلاد.
يأتي هذا في حين أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن جميع الحلفاء متفقون على انضمام أوكرانيا للحلف، مؤكدا أن روسيا ليس لها حق الاعتراض على توسعة الناتو.
وأشار إلى أن فوز أوكرانيا في الحرب مهم بالنسبة للحلف وأنه يوفر لها «دعما غير مسبوق» لأجل ذلك.
وقالت المتحدثة باسم قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية العقيد ناتاليا هومنيوك إن إخفاق روسيا فيما وصفته تحقيق نجاحات على أرض المعركة، بات يدفعها إلى تكثيف قصفها للمدن الأوكرانية ذات الكثافة السكانية، إضافة إلى استهدافها مراكز صنع القرار الأوكرانية.
في المقابل، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، إن شخصين أصيبا في قصف أوكراني على بلدة شيبيكينو التابعة للمنطقة خلال الليل.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت 3 هجمات وما وصفته بـ«هجوم إرهابي أوكراني» على مقاطعة بيلغورود.
سياسيا، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي يشارك فيها حوالى 50 من القادة الأوروبيين في مولدوفا، الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي خلال الاجتماع أن سعي بلاده للانضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وتحقيق صيغة السلام «كل ذلك لحماية مستقبلنا»، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك التزام تجاه عضوية أوكرانيا بالحلف في قمة الناتو المقبلة.
كما أكد الرئيس الأوكراني الحاجة إلى تحالف يوقف الهجمات والصواريخ الباليستية الروسية وإلى طائرات مقاتلة وتعزيز دفاعات أوكرانيا الجوية لإنقاذ أرواح المواطنين الأوكرانيين، وفق تعبيره.
وكان البيت الأبيض الأميركي قد أعلن عن أحدث دفعة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تشمل أنظمة دفاع جوي وذخيرة ومعدات دفاعية أخرى بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
وخصصت الولايات المتحدة مساعدات أمنية لأوكرانيا بأكثر من 38.3 مليار دولار منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، منها حوالي 37.6 مليارا منذ بدء الحرب الروسية في شباط 2022.
وفي المواقف الروسية اكد الرئيس فلاديمير بوتين ثقته المطلقة بانتصار روسيا في عمليتها الخاصة في أوكرانيا وستكون في النهاية ضامنة للأمن والسلام.