تزويد السفن الإيرانية بصواريخ بعيدة المدى
نووي إيران.. طهران تنفي التفاوض مع واشنطن
نفت إيران امس وجود أي مفاوضات لإبرام اتفاق مؤقت بينها وبين القوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، ورفضت الخارجية الإيرانية ما جاء في بيان لمجلس التعاون الخليجي بشأن ملف مستوى تخصيب طهران لليورانيوم.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي -المبرم عام 2015- تتواصل عبر سلطنة عُمان، ولم تتوقف.
وأضاف كنعاني أن الأخبار المتداولة بشأن وجود اتفاق مؤقت أو أي ترتيبات بين طهران وواشنطن غير صحيحة، وأن طهران تتواصل مع الأطراف المقابلة على أساس الاتفاق عام 2015.
وكان موقع «ميدل إيست آي» (Middle East Eye) الإخباري البريطاني نقل قبل أيام عن مصدرين – لم يكشف عن هويتيهما- قولهما إن إيران والولايات المتحدة «توصلتا إلى توافق على اتفاق مؤقت» لإحالته لقادة البلدين.
كذلك تناول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية موقف مجلس التعاون الخليجي بخصوص عدم تجاوز طهران نسبة تخصيب اليورانيوم للاستخدامات السلمية.
وأعرب ناصر كنعاني عن رفض بلاده تطرق بيان مجلس التعاون لملفها النووي، وقال إن بلاده تتابع برنامجها النووي السلمي، وفق اتفاق الضمانات الشاملة بالتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول المعنية.
وأمل المسؤول الإيراني في أن تتبنى الدول الخليجية مستقبلا إطارا جديدا للتعاون الإقليمي، بعيدا عن المواقف التقليدية السابقة.
وفي سياق منفصل، أعلن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري أن الحرس الثوري ثبت للمرة الأولى صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وصواريخ عمودية على سفن تابعة للحرس.