خامنئي: لإتفاق مع الغرب و«الخليجي» للمشاركة بالمفاوضات
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المرشد الإيراني علي خامنئي قوله، أمس، إن من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الغرب حول أنشطة طهران النووية إذا ظلت البنية التحتية النووية للبلاد دون مساس.
في الأثناء أكد مجلس التعاون الخليجي، أمس أهمية التزام إيران بعدم تجاوز تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، مع ضرورة التزام إيران بالتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الدولية.
وأضاف خامنئي: “لا ضير في الاتفاق (مع الغرب) لكن البنية التحتية لأنشطتنا النووية لا ينبغي المساس بها”.
وتابع أنه يتعين على طهران مواصلة العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في إطار من الضمانات.
وأشار خامنئي إلى أن الغرب لن يستطيع منع إيران من تطوير أسلحة نووية إذا أرادت ذلك.
من جهته شدد مجلس التعاون الخليجي على أهمية مشاركته بجميع المفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، كما أكد على ضرورة أن تشمل المفاوضات النووية مع إيران جميع المسائل الأمنية، مشدداً على ضرورة التصدي لكل ما يهدد الملاحة البحرية والمنشآت النفطية.
وقد عقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته السادسة والخمسين بعد المئة، أمس، في مقر الأمانة العامة، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري.
وبحسب البيان الصادر، أكد المجلس الوزاري على قرارات المجلس الأعلى في دورته 43، بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعلى المرتكزات الأساسية لتعزيز العلاقات معها، وذلك من خلال الالتزام التام بمبادئ حسن الجوار، والاحترام المتبادل، والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار المباشر، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وكل ما يكفل الحفاظ على تثبيت ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.