مسلّحون يطوّقون مستشفى في بعلبك بعد مقتل مطلوب ويشتبكون مع الجيش
افادت معلومات امس عن مقتل المدعو ز م في بلدة حورتعلا خلال عملية دهم لتوقيفه.
وعلى الإثر، تمّ تطويق مستشفى دار الأمل في بعلبك من قبل مسلحين خلال نقل المصاب إليها، كما حصلت اشتباكات بين الجيش والمسلحين.
ووفق معلومات فان، ز م قُتل خلال مداهمة حورتعلا الذي أطلق وعدد من المسلحين النار على دورية لاستخبارات الجيش.
وأفادت مندوبة «لبنان24» في البقاع بأنّ الجيش يواصل عمليات الدّهم بحثاً عن مسلحين في محيط وداخل مستشفى دار الأمل الجامعي – بعلبك. وبحسب المعلومات، فقد تمكّن الجيش من توقيف عددٍ من هؤلاء المسلحين واقتادهم إلى التحقيق. ماذا حصل قبل الإشتباك؟ وخلال ساعات النهار، أقدم مسلحون على إدخال المدعو «ز.م.» إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، وقد تبيّن أنه مصابٌ بطلقٍ ناري. وفي تلك الأثناء، إنتشرت العناصر المدجّجة بالسلاح في محيط المستشفى، الأمر الذي استدعى تدخل قوّة من الجيش التي وصلت إلى المكان. وفور وصول القوّة العسكرية، دارت إشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في محيط المستشفى التي جرى تطويقها فوراً وقطع كل المنافذ والطرقات إليها. وخلال الإشتباكات، أصيب الموظف محمد الرفاعي وأُدخل إلى غرفة العمليات فوراً لإجراء عملية جراحية له، فيما نفذ الجيش عملية تفتيشٍ لغرف في المستشفى، بعد عثوره على أسلحة مرمية على الأرض في داخلها. وبحسب مندوبة «لبنان24»، فقد تبيّن أن بعض المطلوبين تحصّنوا في غرف المستشفى، وقد تمكن الجيش من توقيف المطلوب «ع.م.» الذي كان في المكان، فيما قُتل شقيق الأخير المدعو «ز.م.». وأشارت مصادر أمنيّة إلى أنّه تمّ العثور على سيارة رباعية الدفع مصابة بعشرات الطلقات النارية في محيط إحدى المزارع في بلدة مجدلون، ويُنفّذ الجيش عمليات دهم في المنطقة، وسط انتشار امني كثيف على طول طريق بعلبك الدوليّ ومحيط مستشفى دار الامل الجامعي. وفي ظلّ التوتر القائم، عُلِم أنّ أهالي المرضى غادروا المستشفى، بينما بقي آخرون محاصرون داخل الغرف.