هجمات روسية بالمسيّرات على كييف وأوديسا
أعلنت أوكرانيا إسقاط 26 مسيرة هجومية روسية ليلا، منها طائرات استهدفت العاصمة كييف، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليتوانيا
واستُخدمت في الهجوم طائرات مسيرة إيرانية الصنع متفجرة انطلقت من الجنوب، على الأرجح من منطقة كراسنودار الروسية.
وأضافت الإدارة العسكرية في كييف «دمرت قواتنا ووسائل دفاعنا الجوي كل الأهداف الجوية التي رصدت وهي تتحرك في اتجاه كييف».
وعثر على حطام طائرة مسيرة في مكان لم يحدد في كييف، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية.
كما استُهدفت مدينة أوديسا الساحلية الغربية في غارة ليلية بطائرة مسيرة، بحسب سيرغي براتشوك من الإدارة المحلية، الذي أشار إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ووردت تقارير عن إطلاق إنذارات تحذر من غارات في مناطق ميكولايف وخيرسون وكيروفوغراد وبولتافا وسومي وخاركيف.
وقال موقع ريبار العسكري الروسي إن الجيش الأوكراني واصل محاولاته الهجومية على مواقع الجيش الروسي في بلدة كليشيفكا جنوب غرب باخموت، دون تحقيق أي تقدم.
وأضاف أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على آخر طريق إمداد عسكري للجيش الأوكراني في مدينة أفدييفكا المتاخمة لدونيتسك.
في المقابل، قال موقع ريدوفكا العسكري الروسي إن القوات الأوكرانية كثفت هجماتها على مواقع الجيش الروسي في بلدات بمحور أريخوف بمقاطعة زاباروجيا، وإن القوات الروسية تواصل صد تلك الهجمات.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا لاستهداف قوات أوكرانية حاولت التقدم باتجاه مواقع دفاع الجيش الروسي هناك. كما أظهرت صور نشرتها صفحات روسية تدمير آليات عسكرية أوكرانية قرب بلدة رابوتينو في المحور ذاته.
من جهتها، نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر عسكري أن المدفعية الروسية دمرت قوة أوكرانية حاولت التوغل في أحد محاور دونيتسك.
وبخصوص اتفاق تصدير الحبوب، تواصل الأمم المتحدة جهودها من أجل
يأتي ذلك في حين قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن العلاقات بين روسيا والغرب تتجه نحو السيناريو الأكثر سلبية، وهو المواجهة بين روسيا وحلف الناتو.