أسامة سعد بعد الاجتماع المخصص لمتابعة أزمة النفايات في صيدا:  قدمنا مقترحات التنظيم الناصري لانجاز هذه المهمة وأناشد الصيداويين دعم خطة البلدية

أسامة سعد بعد الاجتماع المخصص لمتابعة أزمة النفايات في صيدا:  قدمنا مقترحات التنظيم الناصري لانجاز هذه المهمة وأناشد الصيداويين دعم خطة البلدية

 أعلن الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، في تصريح، بعد الاجتماع الذي عقد اليوم صباحا  في بلدية صيدا لمتابعة موضوع أزمة النفايات،  “ان صيدا تعاني منذ فترة طويلة من مشكلة تكدس النفايات في الأحياء والشوارع وهي قضية أساسية ومهمة “

وقال: “كان الاجتماع اليوم مرتبطا  بعملية جمع النفايات ورفعها من الشوارع ضمن جدول زمني قريب جدا لحين استلام الشركة الملتزمة لمهامها بهذا الخصوص، واستلامها لمهامها قد يأخذ أسابيع. وفي هذا الوقت من المفترض أن تُرفع الأكوام المكدسة بالشوارع ، كما يجب تفعيل موضوع كنس الشوارع ، فتكدس النفايات في الشوارع والأحياء هو أمر مؤذ على الصعد البيئية والصحية والاقتصادية والمعنوية للمدينة”. 

اضاف: “جاء الاجتماع للتباحث في الافكار وخطة العمل، وقدمنا الأفكار والمقترحات لتفعيل موضوع إزالة النفايات من خلال اللجنة المكلفة من قبل التنظيم الشعبي الناصري  الى حضرة نائب رئيس البلدية السيد ابراهيم البساط والفريق التابع للبلدية، وقد لقينا التجاوب من قبل السيد البساط وفريق البلدية للوصول الى معالجة سريعة لهذه المشكلة، و سيتم درس هذه الأفكار حتى نساعد في انجاز هذه المهمة في أسرع وقت ممكن، ضمن فترة زمنية محددة، أسبوع أو أقل، ويجب أن تترافق هذه الخطة مع مواصلة البلدية لعملها اليومي برفع النفايات، حتى لا تعود النفايات للتراكم والتكدس، وهذه الخطة والأفكار أتت بالتنسيق مع فريق البلدية المكلف:عضو البلدية المهندس محمد البابا، المهندس زياد حكواتي، ومصطفى الأرناؤوط. “

واشار الى أبرز العوائق التي تواجه العمل ، ومنها يتعلق بالجانب المادي غير المتوفر، ومنها  يتعلق بأن البلدية لم تكن على جهوزية اداريا لتسلم المهمة بعدما تركت الشركة المتعهدة  موضوع رفع النفايات.”

وقال: “من هنا أناشد المواطنين الصيداويين الذين لديهم القدرة المالية لدعم خطة البلدية لازالة النفايات المكدسة في الشوارع لحين تسلم الشركة المتعهدة لمهامها . فهذه المرحلة هي مرحلة انتقالية حساسة، لكي تستطيع البلدية أن تقوم بواجباتها بخاصة أن الأمور المادية واللوجستية عائق أمامها”. 

وردا على سؤال حول التحرك في الشارع في حال عدم نجاح الخطة، أجاب سعد: ” لم نصل بعد الى هنا طالما هناك ايجابية بالتعاطي، فلماذا سنتجه الى هذا الموضوع طالما الأمور ستتجه بالاتجاه الصحيح، لا داعي لخطوات تصعيدية بالشارع.  ولكن ملفات المدينة عديدة لا تتضمن فقط الملف البيئي وملف النفايات، طبعا مشكلة تعثر معمل النفايات الذي لم يعد يعمل للمعالجة بقدر ما أصبح مكبا للنفايات، وندفع حقوقهم ، الدولة  تدفع حقوقهم،  وهذه مخالفة مالية وهدر للمال العام فضلا عن الأضرار الصحية والبيئية والمعنوية والاقتصادية”.

كما اشار الى  ملف الصرف الصحي،  وقال: “المياه،  والطرقات وغيرها، كلها ملفات مهمة من المفترض أن يكون هناك تعاون بين مختلف الأطراف في المدينة ان كان لها طابع سياسي أو اقتصادي او اجتماعي او اهلي، وعندما طرحنا مبادرة “صيدا تواجه” تحسبا لهذه المشاكل التي ستزيد نتيجة تراجع الخدمات وانهيار مؤسسات الدولة واداراتها وعدم قيامها بواجباتها. ولكن مع الأسف الشديد وُضعت العراقيل لهذه المبادرة”.

وختم سعد قائلاً : ” أنا لم أنعِ “صيدا تواجه” ولكن ممكن أن تستمر من دون المعرقلين ، وهي ضرورة لمدينة صيدا في هذه المرحلة، لأننا أمام صعوبات كبيرة؛ أمام دولة مفلسة، وإدارات منهارة، ويجب أن تكون هناك مبادرات لعمل جماعي وليس فردي، فالعمل الفردي لن ينجج”

Spread the love

Alaa Awad

اترك تعليقاً