رئيس الحكومة عقد سلسلة لقاءات في السراي
عرض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب شؤون الوزارة وذلك في اجتماع عقد في السرايا أمس.
كما اجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم وبحث معه في شؤون وزارته.
اجتماع للقطاع الصحي
ورأس رئيس الحكومة اجتماعا للبحث في شؤون القطاع الصحي شارك فيه وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض ولجنة الصحة النيابية برئاسة النائب بلال عبدالله وعضوية النواب السادة: غسان حصباني، حيدر ناصر، قاسم هاشم، فادي علامة، أمين شري وعناية عز الدين.
وأعلن الوزير الأبيض بعد اللقاء: كان الموضوع الأساسي الهمّ الصحي وخصوصا موضوعي الدواء والاستشفاء. وكان هناك في موضوع الدواء سؤال أساسي حول الآلية التي ستعتمدها الحكومة في موضوع تأمين الأموال لدعم شراء أدوية السرطان والأمراض المستعصية وكذلك مستلزمات غسيل الكلى وغيرها. وعرض دولة الرئيس أمامنا الحلول التي تعمل عليها الحكومة مع وزارة المالية ومصرف لبنان، وأكد الرئيس ميقاتي بأن هذا الدعم سيستمر، وهو طمأن المواطنين ان لا تهاون في هذا الموضوع.
أما الموضوع الثاني، فكان موضوع الاستشفاء، وكان هناك تشديد من أعضاء المجلس النيابي ودعم لمطالبة وزارة الصحة بأن تكون موازنة الوزارة قادرة على أن تلبّي هموم المواطنين، ووعدنا الرئيس ميقاتي بدعم وزارة الصحة وموازنتها.
من ناحيته قال النائب عبد الله: «نحاول بقدر الامكانات المتاحة لدينا، تأمين الحد الأدنى المطلوب من الرعاية والأمن الصحي للمواطن اللبناني، ونتعاون مع وزير الصحة بكافة الملفات واليوم هناك تعاون مشترك مع أعضاء لجنة الصحة النيابية بالطلب من الرئيس ميقاتي وقد استجاب مشكورا، بمحاولة رفع موازنة وزارة الصحة من 4 آلاف مليار ليرة الى 10 آلاف مليار ليرة، كما تم التركيز أيضا على تأمين استمرارية حصول مرضى الأمراض المستعصية والسرطانية على دوائهم، بأي طريقة من الطرق من أموال السحب الخاص أو غيرها».
أضاف: طلبنا كلجنة صحة نيابية من وزير الصحة والرئيس ميقاتي كان متفهما وداعما بعدم ترك المرضى الى مصيرهم، وأعتقد ان الجهد الكبير الذي قامت به وزارة الصحة بخطة «التتبع» ووضع بروتوكولات جديدة وتقييد الانفلاش السابق الذي كان موجودا، استطاع بالحد الأدنى تقليص الحاجات بالعملات الصعبة لدعم هذا الدواء.
رئيس الجامعة اللبنانية
كما اجتمع رئيس الحكومة مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران الذي أعلن بعد اللقاء: «الزيارة هي لشكر الرئيس ميقاتي للسير بمرسوم الملاك للجامعة اللبنانية، التي لم تُضرب يوما واحدا خلال العام 2023، ونحن نتابع المطالبة بكل حقوق ومطالب الاساتذة. وأقرّ اليوم ملف الملاك فشكر كبير لدولة الرئيس ميقاتي، وللسادة الوزراء وللأمين العام لمجلس الوزراء على هذا الجهد، وهذا الملف أرسل عام 2021 وهناك بعض النقاط يجب تعديلها نتيجة مرور الوقت، وسيتم العمل على تجهيز كل الأمور المطلوبة في أسرع وقت.
وتم البحث أيضا بملف الترفيع وبملف الأساتذة المتعاقدين بالساعة للتفرغ، وان شاء الله نصل لخواتيم سعيدة لكل هذه الملفات لحماية الجامعة اللبنانية و70 الف طالب فيها وتأمين مستقبلهم، فالجامعة بمستواها لعلمي الأكاديمي والسمعة المهنية لخريجيها ثثبت يوما بعد يوم انها رقم صعب وتنافس على مستوى لبنان والبلدان العربية وعلى المستوى العالمي».
النائب الحشيمي
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب بلال الحشيمي الذي أعلن بعد اللقاء: «بحثنا شؤونا بقاعية، وعرضت خلال الاجتماع مواضيع عديدة ومنها شبكة الصرف الصحي في منطقة بر الباس حيث هناك نحو خمسة كيلومترات من دون شبكة، إضافة الى وضع شبكة المياه في تعلبايا المتوقفة عن العمل منذ سنوات، مع ان الشبكة موجودة وبحاجة الى وصلها مع بعضها البعض.
وشكرت أخيرا الرئيس ميقاتي على الجهد الذي بذله لإقرار ملف ادخال الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الى الملاك».
الاتحاد العمالي العام
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر يرافقه المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد الكركي وتم البحث في أوضاع الضمان الإجتماعي.
بعد اللقاء أعلن الأسمر: اجتماعنا هو لمعالجة أوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والطلب الأساسي هو استمرار التقديمات في الصندوق التي أصبحت محدودة جدا. فعملية استفادة ثلث الشعب اللبناني من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يجب أن تفعّل الى جانب حقوق الموظفين في أربعة رواتب بحسب المرسوم الذي صدر من مجلس الوزراء مؤخرا. وكان يفترض أن نتحدث أيضا عن الكم الهائل من الرسوم والضرائب التي تحتويها الموازنة وغير المحمولة وضرورة إجراء حوار مع الاتحاد العمالي العام ووزارة المالية، وإذا تعذرت الأمور أن يستمر هذا الحوار بمناقشة الموازنة في مجلس النواب.
ريزا
واستقبل الرئيس ميقاتي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عمران ريزا في حضور مستشار الرئيس ميقاتي زياد ميقاتي.
وتطرق البحث الى «المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة» الذي سيعقد في نيويورك، ومتابعة مشاركة لبنان فيه. كما تم البحث في كل المشاريع الإنمائية في لبنان.