نقابة أطباء الأسنان بالشمال تشكر رئيس غرفة طرابلس
إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، توفيق دبوسي، نقيبة أطباء الأسنان في الشمال، الدكتورة رولا ديب خلف، وعضوي مجلس النقابة، الدكتور ناظم حفار والدكتور وديع حصني، حيث عقد إجتماع جرى خلاله البحث في التعاون المشترك بين الغرفة والنقابة.
خلال اللقاء، أكد الرئيس دبوسي أن علاقات الشراكة الوثيقة مع نقابة أطباء الأسنان هي علاقات مستمرة ودائمة، أيا كانت إنعكاسات الظروف العامة على مختلف القطاعات الإقتصادية والمهنية الحرة، وما علينا الا أن نفكر بشكل جديد، وبطرق غير مألوفة، لنبتكر المشاريع الوطنية الكبرى التي تعزز من حركة الإستثمارات على المستويات اللبنانية والعربية والدولية؛ لأننا جميعاً، في القطاعين العام والخاص، أمام متغيرات متسارعة، وهذا ما دفعنا الى إطلاق المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تشكل منصة إستثمارية للنهوض بالواقعين الإقتصادي والإجتماعي. ونحن نعتبر أنفسنا، في هذا السياق، في مسيرة مشتركة لنحقق تطلعاتنا المشتركة في إيجاد دور جديد لطرابلس الكبرى، لكي نتخطى الأطر التقليدية في أنشطتنا الإقتصادية والمهنية”.
من جهتها رأت النقيبة ديب ان اللقاء هو لتقديم الشكر والإمتنان للرئيس توفيق دبوسي المحب للعلم والتطور. وفي كل مرة نلتقيه، تعجز كلمات الشكر عن أن تكون كافية به وبالسادة أعضاء مجلس إدارة غرفة طرابلس والشمال. ونحن نلمس، أيضاً، مدى اللقاء الطيب والصدر الرحب الذي يحيطنا به، خصوصاً حينما نتناول أهمية علاقة التعاون الوثيق بين نقابة أطباء الأسنان في الشمال والغرفة، والتي تجلت بإحتضان الغرفة لمركز التعليم المستمر لنقابة أطباء الأسنان، حيث كانت الحيوية تظلل أنشطة المركز على مدى خمس سنوات، إلا أن الظروف العامة التي نمر بها في المرحلة الراهنة قد حالت دون إستكمال هذا النشاط. وبالرغم من ذلك، فإننا سنصل معا الى تحقيق إقتراحاتنا وطموحاتنا المشتركة، لا سيما على نطاق المشاريع الوطنية الكبرى التي يتم إطلاقها على نطاق طرابلس الكبرى التي أحببنا تسميتها التي يعتمدها الرئيس دبوسي. ونتطلع، أيضا، الى أن تبلغ مرحلة التنفيذ الفعلي، وبشكل خاص المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تحتضن تطوير المرافق العامة من: مرفأ ومطار. وتوفر فرص عمل لليد العاملة الشابة، وتساعدها على تحسين سبل العيش لديها، وزيادة مداخيلها، وتبعدها عن منزلقات العنف والبطالة وخلافها، من مظاهر الجنوح والبؤس”.
وخلصت النقيبة ديب الى القول: “نحن نثق أن هذا المشروع الوطني الإستثماري الكبير المتمثل بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة، هو ليس لطرابلس وحسب، وإنما لكل لبنان والمنطقة، ويشكل فرصة للتقدم والإزدهار القوي اللذين نحتاج اليهما، للمضي بلبنان قدماً نحو الرفعة والتألق نحو الأعلى، والمساعدة على الخروج من القعر الذي وقعنا فيه حالياً، لأننا نعتقد أنه يكفينا ما نحن عليه في المرحلة الراهنة”.