«إيكواس» تتراجع: الحوار «أساس» مع قادة انقلاب النيجر
«العسكري» يشكل حكومة ويلتقي مبعوثين من نيجيريا وغوتيريش قلق على صحة بازوم وعائلته
شدد قادة بلدان غرب إفريقيا امس على أنهم سيجعلون التفاوض مع القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر «أساس» مساعيهم لنزع فتيل الأزمة، في تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريا لإعادة الحكومة المنتخبة.
وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) في أبوجا «نمنح أولوية للمفاوضات الديبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا».
وشكلت السلطات العسكرية المنبثقة عن الانقلاب في النيجر حكومة، بحسب ما أفاد بيان صادر عن قائد المجموعة الانقلابية، الجنرال عبد الرحمن تياني بثه التلفزيون الوطني ليل الأربعاء- الخميس.
ويترأس الحكومة التي أُعلنت قبل عقد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قمة الخميس في أبوجا، رئيس الوزراء علي الأمين وتضم عشرين وزيراً، ووزيرا الدفاع والداخلية فيها هما جنرالان في المجلس العسكري الذي استولى على السلطة.
وكان المجلس العسكري التقى مبعوثين اثنين من نيجيريا، ما يمنح أملاً للحوار قبيل عقد قمة بين قادة المنطقة يمكن أن يؤدي إلى عمل عسكري لاستعادة الحكم الديموقراطي في البلاد.
من جهة ثانية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه «قلق جدا» بشأن ظروف اعتقال رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، داعياً إلى الافراج عنه.
واستنكر غوتيريش الأربعاء، «الظروف المعيشية البائسة التي يقال إن الرئيس بازوم يعيش في ظلها مع عائلته»، وفق بيان صادر عن الأمم المتحدة.