انفجارات شمال موسكو وكييف تطلب من السكان البقاء في الملاجئ
تعرضت مدن روسية -بينها موسكو- إلى هجوم بمسيرات أوكرانية فجر الجمعة، ما دفع السلطات لإغلاق المجال الجوي بإحدى المقاطعات وتعليق الرحلات بمطار قرب العاصمة. وفي المقابل، طلبت سلطات كييف من السكان البقاء في الملاجئ بعد دوي انفجارات بسبب القصف الروسي للمدينة.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن انفجارات دوت في منطقة كاراميشيفسكايا شمال غرب موسكو، وأن فرق الطوارئ وصلت إلى المكان.
وذكرت وكالة روسية -في وقت سابق- أن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين أوكرانيتين مسيرتين عند اقترابهما من مدينة كورسك في ساعة متأخرة من مساء ألخميس
في أوكرانيا، قال عمدة كييف إن انفجارات دوت في المدينة ، وأنه طلب من الأهالي البقاء في الملاجئ.
ونقلت وكالة رويترز أنه تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي بالعاصمة الأوكرانية، وفي عدد من مناطق البلاد.
ميدانيا، أقر الجيش الأوكراني بصعوبات في الجبهات الشمالية والشرقية.
وقد أعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة كوبيانسك، بمقاطعة خاركيف، بدء إجلاء السكان من البلدات والقرى المحيطة بالمدينة والقريبة من جبهات القتال، وذلك مع إعلان الجيش الروسي تعزيز مواقعه هناك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن شخصا واحدا قتل في قصف صاروخي روسي استهدف مدينة زاباروجيا جنوب شرقي البلاد.
في شأن متصل، أعلنت الدفاع الروسية انطلاق تدريبات للقيادة والأركان على قيادة القوات التابعة للأسطول الشمالي، لأداء المهام المتعلقة بحماية السيادة في مياه الطريق البحري الشمالي.
وقالت الخدمة الصحافية للأسطول الشمالي في بيان» يشارك في التدريبات أكثر من 8 آلاف عسكري و20 قطعة من السفن الحربية والغواصات وسفن الدعم، و5 طائرات، وما يصل إلى 50 قطعة من المعدات العسكرية والخاصة للتشكيلات والوحدات العسكرية التابعة للأسطول الشمالي».
ومن جانبه، صرّح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف بأن عزم الولايات المتحدة تخصيص مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا لن يغير الوضع على الأرض ولن يؤدي إلى هزيمة موسكو.