هجوم لداعش في دير الزور: 37 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن هجوما على حافلة عسكرية في شرق سوريا أسفر عن مقتل 26 جنديا من قوات النظام وإصابة أكثر من 11 بينما لا يزال “مصير العشرات من الجنود مجهولا”، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان عبر قناته على تيلغرام إن عناصره “نصبوا كمينا محكما لحافلتين عسكريتين” قبل أن يستهدفوهما “بنيران كثيفة وعدد من القذائف الصاروخية”، مما أدى إلى احتراق حافلة وإعطاب الأخرى.
ووقع الهجوم بالقرب من بلدة الميادين في محافظة دير الزور الصحراوية الشاسعة، والتي تتقاسم السيطرة عليها القوات السورية المدعومة من إيران وروسيا، ومقاتلون بقيادة الأكراد تدعمهم الولايات المتحدة.
في سياق متصل أعلنت الاستخبارات التركية، أمس القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم داعش خلال تخطيطهم لتنفيذ عملية شمال سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول أن قوات في “الجيش الوطني السوري” وهو فصيل سوري موال لأنقرة “قامت بعملية دعمتها الاستخبارات التركية ضد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة عملية نبع السلام” وهي منطقة نفوذ للفصائل الموالية لتركيا.
وأوضحت أنه نتيجة للتعاون بين الاستخبارات التركية والفصيل السوري “تم الكشف عن مواقع عناصر داعش الإرهابي يتولون مواقع قيادة داخل التنظيم”.
وأكدت أن “الجيش الوطني السوري” نفذ عملية دعمتها الاستخبارات التركية استخباراتياً وعملياً، ألقت القبض فيها على 3 إرهابيين من داعش كانوا يعدون لعملية إرهابية.
وأضافت أن العملية أسفرت أيضاً عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر
على صعيد آخر أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سوريا أمس بسماع دوي انفجارات قوية في القاعدة الأميركية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.
و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناتجة عن «تدريبات عسكرية لقوات التحالف الدولي استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة».
وذكر المرصد السوري أيضا أن قوات «التحالف الدولي» سيرت برفقة قوات سوريا الديمقراطية، دورية عسكرية مشتركة، من عدة مدرعات عسكرية، في جولة استطلاعية لتفقد الأوضاع في المنطقة.