الاحتلال يصعِّد اعتداءاته في الضفة: شهيد في طولكرم

استُشهد شاب وأصيب أربعة آخرون، فجر أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب محمود جهاد جراد (23 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، بالإضافة إلى وصول أربع إصابات بالبطن، والخاصرة، والقدم، والكتف.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها في محيط المخيم وعلى جوانبه وأزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

من جهة أخرى أصيب فلسطينيون بالرصاص وحالات اختناق إثر مواجهات أمس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

ففي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية، التي انطلقت تنديدا بالجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة 4 بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.

وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق فيما أصيب رئيس مجلس قروي بيت دجن برضوض إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع نحو المشاركين في المسيرة، ما أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين بالاختناق.

كما اعتدت على رئيس مجلس قروي بيت دجن، نصر أبو جيش، بالضرب ما أسفر عن إصابته برضوض.

وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض في بيت دجن وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، قد دعت المواطنين إلى المشاركة بالمسيرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

إلى ذلك أفادت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بأنها أغلقت حاجزا في جنين شمال الضفة الغربية، بعد ما قالت إن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار من سيارتهم نحو قواتها على الحاجز. 

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز دوتان المقام على أراضي بلدة يعبد (جنوب غرب جنين)، بعد ما قالت إن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار من سيارتهم نحو قواتها على الحاجز ثم لاذت بالفرار، من دون وقوع إصابات.

وأعلن الاحتلال الاستنفار وأغلق الحاجز ودفع بتعزيزات عسكرية نحو مدخل يعبد، وباشرت حملات تمشيط واسعة بحثا عن السيارة.