إبراهيم: أمام الجميع خياران الحوار أو الاحتكام إلى الشارع
اعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن إنهاء الخلافات بين حزب الله وبعض الدول الخليجية أمر ضروري ولا بد أن ينعكس إيجابا على لبنان إن حصل. وأكد في مقابلة اعلامية أنه «يؤيد الحوار بين جميع اللبنانيين وبين الدول الإقليمية لحل الخلافات». وأشار إلى أنه في «الحوار والتفاوض لا يوجد خاسر، إذ إن الجميع يكون رابحا».
عن الشأن الدخلي قال «إن حزب الله يعتبر أن هناك محاولة لحصاره، بينما فريق مسيحي وازن يعتبر أن هناك محاولات لتحجيمه بالسلطة وخارجه». وأعرب عن اعتقاده أنه في «ظل الوضع الاقليمي القائم، فإن الاستحقاقات كلها مؤجلة، على الرغم من الجهد الذي ينصب على موضوع الرئاسة، «إلا اذا حصلت اعجوبة ولبنان بلد العجائب».
وعن الاتفاق السعودي – الإيراني، أجاب اللواء إبراهيم أن الجانبين، أي السعودية وإيران، مصران على تنفيذ الاتفاق والذي قد يواجه عثرات في طريق التنفيذ مثل أي اتفاق آخر، وهذا لا يعني فشله بسبب الإرادة الموجودة في الرياض وطهران.
وأكد إبراهيم أن علاقته بالجميع جيدة: «المرحلة الماضية كانت تقتضي نوعا من العلاقات، والان العلاقات تختلف، والمقاربات بيني وبين اي طرف تختلف عن المقاربات الماضية».
كما اعتبر أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان يعمل تحت سقف واحد هو الحوار، معربا عن اعتقاده أن الأخير يحمل آلية لهذا الأمرسيعرضها أثناء زيارته المرتبقة إلى بيروت في أيلول المقبل»، مؤكدا انه ينبغي أن يكون هناك محاولات في حال لم ينجح لو دريان في مهمته»، مشيرا إلى «أن أمام الجميع خيارين لا ثالث لهما: الحوار أم الاحتكام إلى الشارع.
وعن رؤيته لما حصل في الكحالة قبل أيام، قال اللواء إبراهيم: «إن الاحتقان يسود الشارع»، نعتبرا» أن موضوع الشاحنة طبيعي جدا في ظل تشريع المقاومة في البيان الوزاري». وإستبعد أن يكون هناك حربا، ولكن هذا لا يعني أنه علينا ألا نكون حاضرين لها».
وأكد «أن زياراته المتكررة إلى عواصم القرار تتعلق بـ»بموضوع وطني كبير جدا، ومنها الزيارة إلى بريطانيا، لكن بريطانيا لا علاقة لها بهذا الموضوع الذي سنكشف عنه حين تنضج ظروفه».وقال: «إن التواصل مع الولايات المتحدة الأميركية لا يزال قائما، كما أن الملفات التي كان يتابعها أثناء توليه إدارة الأمن العام لا تزال قائمة (…)».