البعريني: “أي قانون يؤدّي إلى منع الجريمة ويعاقب المجرمين سأتبنّاه”

البعريني: “أي قانون يؤدّي إلى منع الجريمة ويعاقب المجرمين سأتبنّاه”

عقدت عائلة الطفلة المغدورة لين طالب وأهالي بلدة سفينة القيطع، لقاءً موسّعًا في دارة العائلة، بمشاركة عضو تكتّل الإعتدال الوطني النّائب وليد البعريني، ومشايخ ومخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات مختلفة وحشد من الأهالي، وذلك في أعقاب صدور القرار الظني في قضية اغتصاب ووفاة الطفلة لين عن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والذي جرّم عائلة الأم وعد بو خليل.

وتحدث عامر مالك طالب باسم العائلة شاكرًا القضاء اللبناني والإعلام والنشطاء والأجهزة الأمنية وكل اللبنانيين وكل أحرار العالم على تبنّي ودعم قضية لين طالب منذ البداية وهو ما ساهم أيضًا في الوصول الى الحقيقة، كما أكد أن ما قامت به القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار هو بارقة أمل لكل اللبنانيين بأن القضاء لا يزال بخير وينصف المظلومين.

طالب أكد أنه ما من أحد من السياسيين في المنية أو عكار أراد تسييس الملف حتى “نحن كعائلة عندما كنا نتواصل مع النّائب البعريني كنا نشدّد كما هو أيضًا، على أن يأخذ المجرم عقابه وأن يصل الأمر إلى تحقيق العدالة والحقيقة الكاملة في هذه القضية، واليوم نريد بعد صدور القرار الظني أن يتحقق ما كُتب فيه لجهة إنزال عقوبة الإعدام بالخال والجد والجدة والأم، وأدعو الجميع إلى الإستمرار بمواكبة هذه القضية للوصول خواتيمها النهائية وإنزال العقاب المستحق بالمجرمين من عائلة الأم.”

من جهته تحدّث محامي الطفلة عمر طالب بالمسار القانوني للقضية وقال، “لقد سار الملف في مساره الطبيعي ونتيجته التي وصل إليها هي بسبب حرفية القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار، وهذا خير دليل على أن القضاء إذا تُرك بدون تدخل سياسي يصل إلى نتيجة، والقرار الظني بُني على أدلة وهذه أول مرحلة وهناك مراحل لاحقة ونطلب من الإعلام الإستمرار بمواكبة هذه القضية حتى النهاية.”

الشيخ وليد عباس رأى أن هذا الاجتماع هو لنصرة الحق والمظلوم، وعندما “نطالب بأشدّ العقوبة للفاعل ومن ساعده فهو مسعى يحمي المجتمع بأكمله. يجب ألا نقبل بأقل من عقوبة الإعدام ولن نسكت بهذه القضية حتى تصل إلى خواتيم ترضي العالم أجمع.”

عضو تكتّل الإعتدال الوطني النّائب وليد البعريني حيّا جهود القاضيتين توما ونصار وكل من وقف إلى جانب قضية الطفلة لين طالب وقال: “في معرض متابعتي للقضية التقيت باللواء عماد عثمان والعميد خالد حمود ولمست منهما كل الحرص على الوصول بهذه القضية إلى الحقيقة مهما كانت المصاعب.”

وأضاف: “كل الرأي العام كان يريد الحقيقة في هذه القضية، مع تأكيد الوصول إلى خواتيم ترضي الناس وترضي الإنسانية، وأنا كنائب سأتابع القضية مع فريق المحامين الخاص بي وكل محامي لديه قانون يرى فيه أنه يساعد في منع الجريمة فأنا سأتبناه في المجلس النيابي حتى النهاية، ومع كل النواب الزملاء، ولا أعتقد أن هناك من يمانع التوقيع على أي قانون يدعم الوصول إلى منع تكرار الجرائم، ومن هنا أشدّد على أننا نريد الوصول إلى تحقيق حكم الإعدام بالفاعلين. صحيح أن الطفلة لين لن تعود لكن حماية الطفولة واجبنا جميعًا ولن نقصّر بذلك.”

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً