الاحتلال يمهّد لشرعنة 3 بؤر استيطانية وطريق سريع يربط تل أبيب بمستوطنات الضفة
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن ما يسمى «قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال»، أصدر قرارا بتحديد نطاق ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها قابلة للتطوير والتضخم على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، في بيان صحافي، إن التوسع الاستيطاني والسيطرة على الأرض الفلسطينية وفرض وقائع جديدة على الأرض، أصبحت أبرز عناوين حكومة الاحتلال الحالية، التي يتحكم بها ويديرها قادة عصابات المستوطنين.
وبين أن بؤرتَين تقعان جنوبي محافظة الخليل وهما «أفيغال، وعشهئيل»، والثالثة تقع في محافظة أريحا، كلها عشوائية وأقيمت عام 2001.
وأشار إلى أن خطوة الاحتلال الأخيرة جاءت تجسيداً لقرار دولة الاحتلال بشرعنة 10 بؤر استيطانية في شباط الماضي،
وفي سياق متصل، صادقت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف على فتح طريق سريع يربط منطقة تل أبيب ووسط الكيان بمستوطنات الضفة الغربية المحتلة حتى الأغوار، في اضخم مشروع استيطاني منذ سنوات.
وذكرت القناة السابعة العبرية ان الحديث يدور عن مشروع لتوسعة الشارع رقم 5 والذي يصل تل أبيب مع مفرق حاجز زعترة شمالي الضفة الغربية بمسارب اضافية، إلا ان التوسعة الحقيقية ستكون من الحاجز وحتى الأغوار بتكلفة تصل الى ملياري شيقل.