بري يستقبل ريزا ووفد القومي
الفرزلي: تحية للبطريرك الماروني
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا الذي وضع رئيس المجلس في اجواء المشاريع الانسانية التي تدعمها الأمم المتحدة في لبنان.
وبحث الرئيس بري المستجدات السياسية والاوضاع العامة لا سيما الاستحقاق الرئاسي، خلال لقائه نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء: “طبعا لا يمكن ان نتجاوز عند زيارتنا الرئيس بري مسألة رئيسية يعيش الهاجس فيها وهو انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن أيضاً يجب الا ننسى أنه بالامس القريب قام الموفد الاميركي الذي زار لبنان والتقى دولة الرئيس نبيه بري وكانت التصريحات التي ادلى بها السيد هوكشتاين وعبر فيها عن فرح أكيد بالاستقرار الذي يجب ان يتوفر لتأمين الاستثمار سواء في الحقول البحرية ومدى إرتباط هذا الامر بإظهار الحدود البرية، هذا الامر في غاية الاهمية كي يشكل المدخل الذي يجب ان يكون الدافع الرئيسي لأي رئيس للبنان لأنه في نهاية الامر، المسألة الحوارية في البلد هي مسألة رئيسية خلافا لكل ما يقال بأن انتخاب الرئيس مسألة تصويت. المسألة ليست مسألة تقنية لأن الانقسامات بالبلد كانت سائدة اثناء وجود رؤساء جمهوريات وبعد غيابهم، المدخل الطبيعي لإجراء الحوار هو مجلس النواب لانه بعد اتفاق الطائف تحول المجلس النيابي الى مركز الحوار الدائم بين اللبنانيين”.
وتابع: لا بد من التوجه بتحية لصاحب الغبطة الذي من موقعه كممثل للصرح البطريركي في بكركي يحرص على حضانة فكرة الحوار والدفع بها الى الامام، والى جميع السادة النواب الذين يحاولون إنقاذ البلد من براثن الفراغ واستمرار الفراغ ومسألة التآمر على فكرة وحدة لبنان ارضاً وشعبا ومؤسسات. لذلك اعتقد ان الرئيس بري يعمل جاهداً من اجل تحقيق هذا الهدف وهو على الطريق سائر وان غدا لناظره قريب”.
واستقبل الرئيس بري وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم الى رئيس الحزب الوزير السابق اسعد حردان، سمير رفعت، حنا الناشف والدكتور جورج جريج، وكان عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.
وقدم الوفد للرئيس بري كتابا بعنوان “سناء محيدلي الأيقونة”.