5 عمليات إطلاق نار في الضفة.. والاحتلال يغلق الحواجز العسكرية في محيط نابلس وبيت لحم
نفذ مقاومون فلسطينيون في مدن متفرقة في الضفة الغربية خمس عمليات إطلاق نار، فيما ادعى الاحتلال محاولة شاب تنفيذ عملية طعن على حاجز عسكري، وسط عملية إغلاق وتعزيز الحصار على الحواجز في كل من نابلس وبيت لحم.
وبحسب مصادر عبرية، فإن قوات الاحتلال أجرت عمليات تمشيط في غور الأردن، بعد ورود بلاغ عن سماع إطلاق نار في المنطقة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أضرار أو إصابات.
وبينت أنه خلال عمليات المسح، عثرت القوات على فوارغ رصاص.
وسبق ذلك، أن أصيب جيب عسكري إسرائيلي، بالرصاص بفعل إطلاق مقاومين النار باتجاه قوة من جيش الاحتلال شمال شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حدث هو الثاني منذ الصباح، حيث استهدفت عملية إطلاق نار حاجزا عسكريا عند بلدة دير شرف قضاء نابلس.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه دورية عسكرية قرب كيبوتس “ميراف”، المقام على أراضي بلدة جلبون.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا خانقا على مداخل مدينة نابلس حيث أغلقت دوار دير شرف بالكامل، وكذلك حواجز صرة وحوارة والمربعة في محيط نابلس، ومنعت المركبات من المرور، كذلك حاجز الـ 17 العسكري شمالا بكلا الاتجاهين ما أدى لأزمة مرورية خانقة ولتشكل طوابير طويلة من المركبات.
إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال، حواجز عسكرية عند مداخل محافظة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت الحواجز العسكرية وسط إجراءات أمنية مكثفة، وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في هوياتهم، ما أدى إلى حدوث أزمة في المكان.
وفي نابلس، تصدى أهالي بلدة قصرة جنوب نابلس لهجوم شنه مستوطنون على البلدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين من بؤرة ”يش كودش” المقامة على أراضي المواطنين، هاجموا الجهة الشرقية الجنوبية للبلدة، وقد تصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات، من دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي القدس، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على شاب عند حاجز مزموريا، بدعوى إشهار سكين على الجنود، وفقًا لإذاعة الجيش.