الراعي واصل زيارته أوستراليا: ماكرون أكّد لي أنّ الحديث عن دعم فرنجيّة مجرّد اتّهام

الراعي واصل زيارته أوستراليا: ماكرون أكّد لي أنّ الحديث عن دعم فرنجيّة مجرّد اتّهام

أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، في كلمة ألقاها في عشاء اليوبيل الذهبي للأبرشية المارونية في أوستراليا «الخشية على حياد لبنان الإيجابي الذي هو من صميم هويته ويبعده عن محاور النزاعات الإقليمية والدولية، وعندما كان التأثير المسيحي فاعلاً كان لبنان سويسرا الشرق وبدأ هذا التأثير بالانحسار، وها هو اليوم يُهمّش بعدم انتخاب الرئيس الماروني بقدرة معطّلي هذا الانتخاب المعروفين وما من قوة تردعهم، ولا ندري ما السبب طالما أن المرشحين موجودان».

ولفت الى انه «فاق عدد النازحين السوريين في لبنان المليونين، وهذا عبء مخيف سياسيًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، والمجتمع الدولي لا يريد سماع أيّ كلام عن عودتهم لأسباب سياسية، ونقول للنازحين إن سوريا وطنهم وعليهم الحفاظ عليه ولبنان على فوهة بركان».

وتساءل الراعي: «لماذا يُعاقب المجتمع الدولي لبنان؟ هل لأنه فتح أبوابه للنازحين السوريين؟ مطلوب من الأسرة الدولية تأمين المساعدات للنازحين في سوريا لا في لبنان»، مضيفاً: «معلوم أنّ النازحين في حالة ذهاب وإياب عبر المعابر غير الشرعية، ومطلوب من اللبنانيين في أستراليا طرح موضوع النازحين على السلطات الأوسترالية لمساعدتنا».

من جهة ثانية، اعتبر الراعي في حديث تلفزيوني أن «إيقاف الجلسة الرئاسية رغم وجود مرشحَيْن يحظيان بنسبة أصوات مهمة يحرم عمداً العنصر المسيحي من أن يكون هناك رئيس».

وسأل: «كيف نقبل بتعطيل وتهميش الدور الماروني؟! ومن هنا نسأل عن شرعية العملين الحكومي والنيابي».

وعن تغيير الموقف الفرنسي من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى مرشح ثالث، قال: «سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أكّد لي أنّ الحديث عن دعم فرنسي لفرنجيّة هو مجرّد اتّهام».

واستقبل البطريرك الماروني عدداً من الشخصيات السياسية والحزبية ورؤساء جمعيات ومؤسسات، في دار المطرانية في ستراثفيلد، في حضور راعي الأبرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه والمونسنيور مارسيلينو يوسف.

وزاره الوزير الفيدرالي طوني بورك الذي رحّب به ونوّه بدور الجالية المارونية في أوستراليا. وأثنى بورك على افتتاح دار رعاية المسنين في سيدة لبنان.

كما زاره ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان، على رأس وفد من المشايخ، ووفد من أساقفة الطوائف الشرقية في أوستراليا.

واستقبل وفداً من «تيار المستقبل» في سيدني ضمّ مسؤول الشؤون التنظيمية حسن عبد الرحمن، أمانة السّر نضال حمزة، منسق الإعلام طارق طالب ومنسق بيروت والجنوب منير شاهين.

ونقل الوفد للراعي تحيات الرئيس سعد الحريري والأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري وتحيات المنسق العام لمدينة سيدني خالد الشيخ.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً