أرمن قره باغ “يختبئون في الأقبية” مع وصول قوات أذربيجان إلى مشارف ستيباناكيرت
وصلت القوات الأذربيجانية إلى مشارف ستيباناكيرت عاصمة إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالي الذي تسكنه أغلبية أرمينية، وفق ما أفادت ممثلة عن السلطات المحلية موضحة أن السكان “يختبئون في الأقبية”.
وقالت المتحدثة باسم الانفصاليين أرمين هايرابيتيان إن “الوضع في ستيباناكيرت مروّع، والقوات الأذربيجانية على مشارفها ويخشى الناس أن يدخل الجنود الأذربيجانيون المدينة في أي وقت ويرتكبوا مذابح”.
وأضافت هايرابيتيان التي تمثل مركز الإعلام التابع للحكومة الانفصالية في يريفان، أن ستيباناكيرت وأجزاء أخرى من ناغورنو قره باغ فقدت معظم الخدمات الأساسية منذ الهجوم الخاطف الذي شنته باكو لاستعادة هذا الجيب. وأضافت، “لا كهرباء ولا غاز ولا طعام ولا وقود ولا اتصال بالإنترنت ولا هاتف”، موضحة أن “الناس يختبئون في الأقبية”.
وقال مستشار السياسة الخارجية لرئيس أذربيجان حكمت حاجييف من جهته إن باكو ستضمن أن يتمكن المدنيون من السفر بسياراتهم الخاصة بأمان على الطريق المؤدي إلى أرمينيا من ناغورنو قرة باغ.
وأضاف حاجييف أن أذربيجان تعتزم إصدار عفو عن المقاتلين الأرمن في قره باغ الذين يتخلون عن أسلحتهم، على رغم أن بعض الوحدات العسكرية هناك قالت إنها ستواصل المقاومة.
وتعهد رئيس أذربيجان إلهام علييف بضمان حقوقهم، لكنه قال إنه بفضل قبضته الحديد باتت فكرة إقامة منطقة قره باغ العرقية الأرمينية جزءاً من الماضي، مضيفاً “سنحول قره باغ إلى فردوس” في أذربيجان.