شقير: تأقلمنا وتجاوزنا المرحلة الصعبة
المفتي استقبله ووفوداً مهنئة
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس تجمع «كلنا لبيروت» الوزير السابق محمد شقير الذي بارك لسماحته بـ»التمديد الحاصل»، وقال: «صاحب السماحة قامة وطنية كبيرة جدا، نحن في حاجة إليه، وفي حاجة إلى حكمته والهدوء الذي يتمتع به، تمنينا له كلَّ التوفيق، ودوام الصحة والعافية، والعمر المديد».
وعن الوضع الاقتصادي، قال شقير: «مما لا شك فيه، أن صيف هذا العام كان جيدا، والوضع في تحسن كبير عن العام السابق، والناتج المحلي الذي نتوقعه هذا العام هو ما بين 34 و 36 مليار دولار، لكنَّ المطلوب أن يهدي الله بعض السياسيين غير المهتدين بعد، لنستطيع انتخاب رئيس جمهورية، لأنه برغم العمل الذي يقوم به القطاع الخاص ويحارب لأجله، فإنه لا ينفع من دون انتخاب رئيس جمهورية وتأليف حكومة ولن يصلح البلد».
أضاف: «القطاع الخاص استطاع في هذه الفترة إصلاح نفسه، واستطاع التأقلم مع الوضع، وتجاوزنا هذه المرحلة الصعبة. المصيبة الكبرى اليوم للأسف هي القطاع العام، وما يتقاضاه من رواتب تعادل 10 في المئة مما كانت عليه، أما بالقطاع الخاص فرواتبه وصلت إلى 80 في المئة وبعضها وصل إلى مئة في المئة عما كانت قبل الأزمة، من أجل ذلك نحن نتمنى حصول انتخاب رئيس جمهورية، وحكومة، وأول بند يجب أن يكون حل أوضاع القطاع العام، لأن ما يحصل هو جريمة في حقهم.
وختم شقير: «لا شك أن الوضع الاقتصادي مرتبط بالوضع السياسي، رغم محاربة القطاع الخاص، اِستطعنا الوقوف من جديد على أرجلنا، وللاستمرار يجب تحسين الوضع السياسي، ووضع خطة للمصارف وخطة للنهوض الاقتصادي والمالي، وبدون ذلك لن تسير الأمور».
وكان المفتي استقبل وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين الذي قال : «قدمنا له التهنئة بتجديد الثقة به، وهو يمثل دار الفتوى والطائفة السنية في ظروف غير جيدة في البلد، وهو مع الحوار بين جميع المكوِّنات في البلد (…)».
ومن الزوار: وفد يمثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ضم: المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين والشيخ الدكتور محمد حجازي اللذين نقلا تحيات الشيخ الخطيب للمفتي، وقدما التهاني له بتمديد ولايته. وتم التداول في الشؤون الإسلامية والوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية.