الكرملين يتوعّد بإحراق دبابات «أبرامز» بعد تسليمها لأوكرانيا
لجنة أممية تتّهم الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب
توعد الكرملين امس بأن دبابات أبرامز الأميركية التي تم تسليمها إلى كييف «ستحترق»، مؤكدا أن وصولها إلى ساحة المعركة «لن يغير ميزان القوى» بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف «لا يوجد علاج سحري ولا سلاح يمكنه تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة».
وكرر بيسكوف أن دبابات أبرامز «ستحترق هي الأخرى».
ظهور قائد الأسطول
إلى ذلك، ظهر قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف الذي أعلن الجيش الأوكراني الاثنين أنه قتله الأسبوع الماضي، في صور وزّعتها وزارة الدفاع الروسية امس. وظهر سوكولوف في رابط الفيديو بزيّ عسكري على شاشة كبيرة إلى جانب مسؤولين عسكريين كبار آخرين خلال مشاركتهم في اجتماع عبر الفيديو ترأسه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
على صعيد آخر، قصفت مسيّرة أوكرانية الثلاثاء محطة كهرباء فرعية في منطقة كورسك الروسية، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء عن سبع بلدات، على ما أكّد حاكم المنطقة الحدودية، في ضربة مماثلة للضربات الروسية على منشآت في أوكرانيا.
قصف ميناء إسماعيل
من جانبه قال حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية أوليه كبير، إن هجوماً جوياً شنته روسيا خلال الليل على ميناء إسماعيل الذي يعد منفذاً أساسياً لتصدير الحبوب الأوكرانية أسفر عن إصابة اثنين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وذكر الجيش الأوكراني أنه أسقط 26 من بين 38 طائرة مسيرة إيرانية الصنع في الهجوم الذي شنته روسيا،».
وكتبت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفريدنكو على منصة «إكس»، «هجوم كبير آخر على أوديسا. الهجوم أسفر عن تدمير صوامع للحبوب وإلحاق أضرار جسيمة بالميناء البحري».
في سياق متصل، قال مسؤولون إن رجلاً (73 سنة) وامرأة (70 سنة) قتلا في غارة جوية منفصلة على بلدة بيريسلاف في إقليم خيرسون.
من جهة أخرى، قال أعضاء لجنة تحقيق مفوضة من الأمم المتحدة الإثنين، في أحدث النتائج التي توصلوا إليها من ميدان الحرب في أوكرانيا، إن الجنود الروس عذبوا أوكرانيين بوحشية لدرجة أن بعض الضحايا لقوا حتفهم، كما أجبروا أسراً على الاستماع بينما يغتصبون النساء في الجوار.
وقال رئيس لجنة التحقيق في شأن أوكرانيا إريك موس لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن فريقه «جمع مزيداً من الأدلة التي تشير إلى أن استخدام القوات المسلحة الروسية للتعذيب في المناطق الخاضعة لسيطرتها كان واسع النطاق ومنهجياً»، وأضاف «كان التعذيب يمارس في بعض الحالات بوحشية شديدة لدرجة أنه أدى إلى وفاة الضحية».