هجومان انتحاريان في باكستان
قال مسؤولون في باكستان إن 52 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 50 في هجوم انتحاري استهدف تجمعاً دينياً بمناسبة مولد النبي محمد في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربي البلاد.
وتضاربت الأنباء عن حصيلة القتلى، إذ قال وزير الداخلية الإقليمي زبير جمالي ، إن 45 شخصاً على الأقل قتلوا، في حين قال ضابط الشرطة المحلية شعيب مسعود إن العدد ارتفع إلى «ما لا يقل عن 52 شخصاً، وأصيب أكثر من 65 آخرين».
وقال نائب المفتش العام للشرطة منير أحمد إن «المهاجم فجر نفسه بالقرب من سيارة نائب مفوض الشرطة»، مضيفاً أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد حيث كان الناس يتجمعون في موكب للاحتفال بالمولد النبوي وهو يوم عطلة عامة.
ونفت حركة «طالبان» باكستان، وهي حركة تنضوي تحت لوائها جماعات متشددة عدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي تفجير انتحاري ثانٍ قُتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 12 في استهدف لمسجد في مدينة هانغو الواقعة بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
ونقلت تقارير عن الشرطة قولها إن التفجير استهدف المسجد الواقع في مركز للشرطة، أثناء صلاة الجمعة، وأدى إلى انهيار سقف المبنى. وأوضحت أن انتحاريين اثنين نفذا الهجوم، حيث استهدف أحدهما بوابة مركز الشرطة لكن عناصرها تمكنت من تحييده، فيما فجر الثاني نفسه داخل المسجد، مشيرة إلى أن 4 أشخاص على الأقل قضوا جراء الهجوم، بينهم ضابط شرطة.