مياه الأمطار تغرق شوارع العاصمة والضواحي
غمرت امس مياه الأمطار التي هطلت بغزارة امس خلال ساعات الصباح الاولى مناطق عدة في لبنان وحولت الطرق في العاصمة ومداخلها والضواحي إلى أنهار جرفت المركبات، وعلقت عملية انسياب السير ما ادى الى اختناق مروري اعاق وصول الموظفين والعمال الى مراكز عملهم كما اخر وصول التلاميذ الى مدارسهم.
وكتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصرف الأعمال علي حمية على منصة «إكس»: «وسائل الاعلام: زحمة سير خانقة عند منطقة السفارة الكويتية بسبب ارتفاع منسوب المياه على الطرق. وزارة الأشغال: الصورة تتكلم، نفايات متكدسة على مجرى مياه الأمطار. عملنا أمس وقبل أمس وقبل أسبوع بالتعاون مع بلدية الغبيري على تنظيفها ونعمل على إعادة تنظيفها اليوم». بدوره، قال مدير عام الطرق والمباني في وزارة، الأشغال العامة والنقل المهندس طانيوس بولس «إن ورش الوزارة تعمل بشكل دوري لمعالجة المشاكل في الطرقات واليوم نواجه مشكلة انسداد مجاري المياه بسبب كثرة النفايات».
وأوضح بولس أن حال الطرقات التي هي في عهدة وزارة الأشغال كانت جيدة، أما الطرقات التي شهدت فيضانات فهي خارج نطاق ومسؤولية الوزارة.
وشدد على أن وزارة الأشغال مسؤولة عن الأوتوسترادات ونهر الغدير والأوتوستراد الدولي من الشمال إلى الجنوب.
وتوقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا بسحب متوسطة إلى قليل الغيوم مع ارتفاع في درجات الحرارة، حيث تتخطى معدلاتها الموسمية على الساحل، ويتوقع هطول أمطار خفيفة بشكل متفرق في المناطق الداخلية.