سجال «نسائي» بين «القوات» و «أمل» عن الحوار والجلسات الانتخاب والدستور
أكّدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ستريدا جعجع، أن «هناك من يحاول كعادته استغلال مآسي الناس للضغط على القوى السياديّة من أجل فرض إرادته على أكثريّة اللبنانيّين»، معتبرةً أن «ما قال رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري «الخاسر من عدم انعقاد طاولة الحوار هو جميع اللبنانيين الذين ينتظرون اتمام هذا الاستحقاق، ولا سيما في ظل التحديات الهائلة التي تواجه البلد»، سوى دليل واضح على أن فريق الممانعة يتخذ من الناس دروعاً بشريّة لفرض هيمنته على البلاد».
وخلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ»مؤسسة جبل الأرز» في معراب، لفتت جعجع الى أن «الرئيس بري «يدّعي أن هناك جهات لا تساعد في انتخاب رئيس، ماذا نفعل؟ انا ما يهمني هو البلد ولا اعمل بهدف تسجيل نقاط في شباك أحد»، لذا يهمني أن أسأل الرئيس بري عمن لا يساعد في انتخاب الرئيس؟ أهم من حضروا كل جلسة انتخاب وبقوا في القاعة ولم يعطلوا النصاب أم من كانوا يسرعون في الخروج من الجلسة حتى قبل انتهاء فرز أصوات الجولة الأولى ليعطلوا النصاب»؟
وعزالدين ترد:
وردت عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب عناية عز الدين على ما جاء على لسان النائب جعجع بالقول «عفوا يا صاحبة السعادة، لا نود أن ننزلق الى الرد على «الاسطوانة المشروخة» التي دأبت أنت وزملاؤك على تردادها في إلقاء المسؤولية على غير من يتحملها في إطالة أمد الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية. لا يا سعادة النائب لا تستوي المقارنة بين ممارسة الحق الدستوري في الحضور أو الخروج من الجلسات النيابية وهذا حق، وبين من يعمد عن سابق إصرار وترصد على إنتهاج سياسة التدمير الممنهج والتعطيل للمؤسسات والسلطات الدستورية وفي مقدمها مجلس النواب إشباعا لأحلام ونزوات حزبك القديمة والمستجدة والتي يعرفها القاصي والداني وهذه جريمة». وأضافت: «يا صاحبة السعادة رئيس مجلس النواب والمجلس النيابي أبوابهما مشرعة لإنجاز الإستحقاقات الدستورية لا سيما رئاسة الجمهورية طبعا بالتكافل والتضامن مع كافة الإرادات الخيرة، وطبعا المجلس أبوابه موصدة في وجه الإرادات الشريرة».