7 قتلى في سوريا ضحية الرد التركي على “هجوم أنقرة”
“اف-16” أميركية تسقط مسيّرة تركية
لقي سبعة أشخاص، الخميس، مصرعهم في ضربات شنتها تركيا بمسيرات على أهداف عسكرية وبنى تحتية في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرقي سوريا، بعدما تعهدت الحكومة التركية بالرد على هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة الأحد الماضي.
ووقعت معظم الضربات في محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات “سوريا الديمقراطية”، وهو تحالف يهيمن عليه الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة.
وأصيب شرطيان الأحد الماضي بهجوم في أنقرة تبناه “حزب العمال الكردستاني”، الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضد السلطات التركية منذ عام 1984.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن منفذي الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة تم تدريبهما في سوريا متعهداً بالرد. وتصنف أنقرة وحدات “حماية الشعب الكردية” منظمة “إرهابية”، وتعدها امتداداً لـ”حزب العمال الكردستاني”.
وأفاد فرهاد شامي، الناطق باسم قوات “سوريا الديمقراطية” بأن القصف “أسفر عن مقتل سبعة عمال، ستة منهم في معمل بلوك (تصنيع حجارة البناء) في عمودا، وآخر في معمل بلوك بالحسكة”.
وأضاف أن “ضربات إضافية استهدفت موقعاً نفطياً في بلدة القحطانية (الحدودية) ومركز تصليح سيارات جنوب كوباني، كما استهدفت دراجة نارية شرق كوباني”. متابعاً “هناك تصعيد واضح في قصف المسيرات منذ بدء التهديدات التركية”.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل شخصان في الضربة التي استهدفت السيارة.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين ان مقاتلة أميركية من طراز “اف-16” اسقطت مسيّرة تركية حلقت قرب قوات اميركية في سوريا، وهو ما كانت نفته انقرة وأعلنت عدم صلتها بالمسيّرة.