إبراهيم التقى إعلاميين وناشطين: قلق من تطوّر الوضع الى الأسوأ
اعتبر اللواء عباس ابراهيم ان ما يحصل في لبنان لا يبشر بأي خير مع وجود فريق يرفض الحوار في المطلق، معبرا عن قلقه من تطور الوضع الى الأسوأ.
التقى اللواء إبراهيم في مكتبه في بيروت، مجموعة من الإعلاميين ومؤسسي «مجموعة حل النزاعات ومنتدى الحوار والثقافة»، في حوار مفتوح عن «طوفان الأقصى» وما يتعلق به من تطورات وتقييم الاحتمالات المتوقعة.
واشار اللواء إبراهيم «أن تلك الحرب ليست حربا عادية، فهي حرب وجودية بكل ما للكلمة من معنى.
وعن زيارة السفيرة الاميركية دوروثي شيا له يوم الاحد الماضي، أكد اللواء ابراهيم أنه على «تواصل مع الإدارة الأميركية في إطار محاولة أو إزالة احتمال انزلاق لبنان للحرب.. لكن ما يجري في لبنان هو نتيجة ورد فعل لما تقوم به إسرائيل وليس سببا! السبب في غزة والمقاومة في لبنان هي جزء من المحور ورد فعلها طبيعي.
وعند سؤاله الى أين تتجه الأمور،عبر اللواء ابراهيم عن قلقه، وقال: «إسرائيل تتصرف بطريقة لا عقلانية – كالثور المجروح – والضغط عليها لتخفيف الوحشية التي تقوم بها خاصة نتانياهو الذي لم يعد لديه شيء يخسره. وهو رجل مريض ولديه مشكلة شخصية. والمشكلة أن إسرائيل ليست مستعدة أن تسمع حتى الأميركيين – لا يمكن للأميركيين أن يقولوا لإسرائيل نحن معك، ثم يطلبون منها أن تخفف من تصعيدها».…
وجرى نقاش حول الوضع اللبناني وانتخاب رئيس للجمهورية، أكد اللواء ابراهيم «أن الدعوة الى الحوار ما زالت مفتوحة – وبأننا طلبنا من الجميع التدخل ولم يأت ذلك بنتيجة».
واعتبر اللواء ابراهيم «ان ما يحصل في لبنان لا يبشر بأي خير خصوصا مع وجود فريق يرفض الحوار في المطلق ولا يطرح في المقابل اي بديل سياسي يعيد للمؤسسات اعتبارها. وقال: «انه كان يتوقع، واثر العدوان على غزة، ان يحصل التفاف وطني داخلي على طريق حماية لبنان، لكن ما حصل كان مزيدا من الانقسام وبعضهم راح يفرك يديه استعدادا لرهانات جديدة».
وفي نهاية اللقاء، عبر اللواء ابراهيم عن قلقه من «تطور الأمور ومن ان تتجه إلى الأسوأ، وكل ذلك يعود الى حجم الأداء الإسرائيلي».