توتّر شديد على طول الشريط بعد قصف العدو القرى الحدودية

المقاومة ردّت بمهاجمة مواقع الاحتلال.. ووقفات تضامنية مع غزة

في المناطق الجنوبية عاد التوتر من جديد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وفي هذا السياق، أفادت معلومات أن عددا من الصواريخ أطلق من لبنان باتجاه المواقع الإسرائيلية في رأس الناقورة وزرعيت.

«القسام» تتبنى

وأعلنت «كتائب الشهيد عز الدين القسام – لبنان» في بيان، «مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية مركزة، مكونة من 30 صاروخا، انطلاقا من جنوب لبنان، باتجاه مغتصبات الجليل الغربي، وأبرزها نهاريا وشلومي الجاثمتان شمال فلسطين المحتلة».

قصف العدو

ولاحقا قصف العدو الاسرائيلي  أطراف بلدة حولا، وترافق ذلك مع إطلاق نار قرب الحدود، وفي صولا استهدفت قوات الاحتلال أطراف بيت ليف وبستان الضهيرة ويارين.

وبعد هدوء حذر سيطر على طول الخط الحدودي الممتد من الناقورة حتى عيتا الشعب، في ظل تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع، تعرضت عدد من قرى القطاع الغربي في رأس الناقورة واللبونة ومحيط بلدة علما الشعب لقصف معاد مباشر في ساعات الفجر الأولى. كما اغار الطيران المعادي فجرًا على محيط بلدة الناقورة ولم تسجّل إصابات بشرية ولا مادية.

تحليق لطيران العدو

وكان الطيران الحربي المعادي قد حلّق بعيد منتصف الليل فوق الجنوب ومدينة صيدا خارقًا جدار الصوت أكثر من مرة، وشهدت سماء القطاع الغربي قنابل مضيئة أطلقها جيش العدو  بكثافة على طول الخط الأزرق وبخاصة قرب بلدة رامية وعيتا الشعب.

وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام»، بأن قنابل مضيئة، أطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي  فجرا في سماء رميش.

رد بالكورنيت

كما افادت الوكالة عن إطلاق صاروخَي كورنيت باتجاه مستعمرة المنارة قبالة بلدتي ميس الجبل وحولا، كما افادت باطلاق قوات العدو القذائف المدفعية بإتجاه اطراف بلدة ميس الجبل، وقصف العدو ايصاً ميس الجبل.

وشهدت المنطقة الحدودية في رأس الناقورة عصرا اطلاق نار وقذائف متبادلة، وافادت» الوكالة الوطنية للاعلام» ان المقاومة هاجمت موقعي الاحتلال في جل العلم ورأس الناقورة، فيما قصف العدو الاسرائيلي بشكل عنيف المنطقة الواقعة عند الحدود في الناقورة وصولاً حتى بلدة الضهيرة.

كما سجل قصف معاد على محيط بلدة الناقورة وجرود اللبونة، في وقت استهدفت المقاومة موقع العدو في تلة علام قرب اللبونة.

مهاجمة مواقع الاحتلال

واعلنت «المقاومة الإسلامية» في بيان، ان «مجاهدي المقاومة الاسلامية هاجموا ظهر امس موقع المنارة الصهيوني بالصواريخ الموجهة وتمت إصابته إصابة مباشرة».

وصدر عن «المقاومة الإسلامية» بيان ثان جاء فيه: «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر الخميس 19-10-2023 مواقع جيش الإحتلال التالية: جل العلام، البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا وبرج مراقبة في حبد البستان بالاسلحة المباشرة والمناسبة وتمت إصابتها إصابة دقيقة وتم تدمير كمية من تجهيزاتها الفنية والتقنية».

استشهاد مقاومين

واعلن «حزب الله» استشهاد اثنين من عناصره في القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى الجنوب، وهما علي محمد مرمر «مرتضى» وطه عباس عباس «علي الرضا» من بلدة عيترون جنوب لبنان.

وقفات تضامنية مع غزة

من جهة اخرى، نظمت في النبطية امس وقفة تضامنيّة مع أهالي غزّة، بمشاركة قيادات الحزب، عند دوار كفرتبنيت، وتنديداً لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للجريمة الوحشيّة التي طالت المستشفى المعمدانيّ في غزّة،  وتعالت الهتافات المنددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة.

وأقامت وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي، وقفة تضامنية امام مبنى «الاونروا» في بلدة سبلين، تنديدا بالمجازر اللانسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بشيبه وشبابه واطفاله.

ونظم  الأطبّاء والممرّضون والعاملون في مستشفى النجدة الشعبية اللبنانيّة في النبطيّة وقفة تضامنيّة مع أهالي غزّة، تنديداً لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للجريمة الوحشيّة التي ارتكبتها قوّات الاحتلال الإسرائيليّ في المستشفى الأهليّ المعمدانيّ.

ونفذ أطباء وممرضون وعاملون في القطاع الصحي وقفة أمام مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس، تضامنا مع أهالي غزة، واستنكارا لمجزرة المستشفى الأهلي المعمداني. ونفذت منسقيات «تيار المستقبل» في كل لبنان، وقفات تضامنية مع غزة وأهلها «دعما لصمودهم في وجه إجرام العدو الإسرائيلي»، واستنكارا لـ «صمت العالم عن الجرائم التي تُرتكب بحقهم». ونفذ مستشفى بهمن في حارة حريك وقفة تضامنية، «تنديدا بالعدوان الغاشم على قطاع غزة واستنكارا للمجازر البشعة والوحشية التي يقوم بها العدو الصهيوني.