هجوم جديد بالمسيرات على القوات الأميركية والبيت الأبيض يتهم إيران بتسهيل الهجمات
قال مسؤولون عسكريون إن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.
وذكر المسؤولون، أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأميركية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.
وقال المسؤولون إن الجيش الأميركي يعزز أيضاً المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.
ويأتي ذلك متزامناً مع إعلان مسؤولان أميركيان أن قوات أميركية بقاعدة التنف في سوريا استهدفت بطائرات مسيرة، لكن لم تقع إصابات، بينما اتهم البيت الأبيض إيران بأنها “تسهل” هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، وعبرت وزارة الخارجية الأميركية عن الشعور بالقلق “إزاء زيادة الهجمات التي يشنها وكلاء إيران في المنطقة”.
وتزايدت الهجمات على القوات الأميركية منذ التصعيد الأحدث للصراع بين إسرائيل وحماس.