الشغور بقيادة الجيش يفجّر اللقاء التشاوري في السراي

الشغور بقيادة الجيش يفجّر اللقاء التشاوري في السراي
وزير الدفاع غادر غاضباً .. والمكاري: لا قرار نهائياً!

عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إجتماع عمل مع الوزراء في السرايا، امس، شارك فيه كل من نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، والوزراء: جورج كلاس، زياد مكاري، هيكتور حجار، عباس الحاج حسن، علي حمية، عباس الحلبي، يوسف الخليل، أمين سلام، بسام المولوي، جورج بوشيكيان، عبدالله بو حبيب، عصام شرف الدين، هنري خوري، ونجلا الرياشي، ومصطفى بيرم.

وأعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري عقب اللقاء الوزاري التشاوري، أن سبب غضب وزير الدفاع هو كتاب وجهه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إليه يطالبه فيه بحلّ للشغور في قيادة الجيش.

وأكّد مكاري «ألا قرار نهائياً بموضوع الشغور في قيادة الجيش».

وكان وزير الدفاع موريس سليم قد خرج من قاعة اجتماع اللقاء التشاوري في السراي الحكومي غاضباً، وكان يصرخ «يا عيب الشوم».

ولاحقا اصدر سليم بيانا اكد انه «قبيل مغادرة  مكتبه في طريقه إلى السرايا، تسلم مراسلة عاجلة من رئيس الحكومة تحت عنوان: رفع اقتراحات لتفادي الشغور المرتقب في مركز قيادة الجيش، صيغت بأسلوب غير مألوف في المخاطبة بين رئيس الحكومة والوزراء ختمت بالطلب من وزير الدفاع، «وبالسرعة القصوى رفع الاقتراحات اللازمة» بالنسبة لتفادي الشغور،» بما من شأنه تأمين الاستقرار المنشود في الجيش، لا سيما في مركز القيادة، بعيدا من الجدل القانوني وما يرافقه من نقاشات وآراء فقهية».

أضاف: «لاحظ وزير الدفاع أن رسالة رئيس الحكومة ذُيلت بأن نسخة منها أرسلت إلى وزير العدل بصفته وزيرا للدفاع الوطني بالوكالة، وهو امر غير مألوف وملتبس، فضلا عن انه يخالف الدستور، لا سيما أن وزير الدفاع يمارس مسؤوليته الوزارية، وليس خارج البلاد. كما ارسلت نسخة الى قيادة الجيش علما بأنها غير معنية برفع الاقتراحات المذكورة إلى مقام مجلس الوزراء».

وتابع: «رغم هذه المراسلة وما تضمنتها من عبارات غير مألوفة في التخاطب، توجه وزير الدفاع الى السرايا واجتمع الى رئيس الحكومة واستوضحه الاسباب التي دفعته الى توجيه المراسلة، لا سيما أن وزير الدفاع سبق ان ناقش مع رئيس الحكومة موضوع ملء الشغور في المراكز العسكرية وابدى استعداده لتقديم اقتراحات متكاملة لملء الشواغر في المجلس العسكري وفي قيادة الجيش عندما يصبح الموضوع مطروحا، وبالتالي لا حاجة لتوجيه هذه المراسلة وما تضمنته من عبارات لا تتناغم مع علاقة رئيس الحكومة مع الوزراء.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً