ارتفاع وتيرة القصف والغارات الإسرائيلية وإصابة مراكز لـ «اليونيفيل»
المقاومة تهاجم مواقع وتجمّعات للعدو وتحقّق إصابات في صفوف جنوده
ارتفعت امس وتيرة القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية و»حزب الله»، وفي هذا الاطار أفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» بأن صواريخ ثقيلة اطلقت مساء امس باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة والعدو يرد بالمدفعية.
وتعرضت بلدتَي الضهيرة وعلما الشعب لقصف اسرائيلي عنيف، الى جانب إطلاق قنابل حارقة على الأحراج المجاورة لبلدات القطاع الغربي.
وأفادت قناة «المنار» عن قصف إسرائيلي عنيف تتعرض له منطقة جبل بلاط الواقعة ما بين الضهيرة ومروحين قضاء صور، وأطراف بلدة رامية.
وافاد»الوكالة الوطنية للإعلام» في صور بأن مدفعية العدو قصفت صباح امس بالقذائف الحارقة الاحراج المحيطة ببلدتي الناقورة، وعلما الشعب.
كما قصف العدو ليل اول امس بالقذائف الحارقة الاحراج المتاخمة للخط الازرق بغية اشعال النيران فيها، ملقيا القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، واطلق العدو ايضا حوالى عشرة قذائف على مرتفعات بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، كما اطلق قنابل مضيئة على احراج بلدة حلتا.
واغارت طائرة اسرائيلية مسيرة، على منزل في بلدة عيتا الشعب.
وافيد بأن أطراف بلدات الضهيرة، يارين والبستان تعرضت لقصف مدفعي مركز من مواقع الاحتلال الاسرائيلي عند الحدود، كما تعرضت أطراف بلدة الشعيتية لسقوط عدد من القذائف، وقصف العدو بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.
كذلك افيد بأن القصف المدفعي المعادي طال اطراف بلدات البستان، مروحين، ام التوت، زبقين ومحيط منطقة اللبونة، وجرح شخصان نتيجة إستهداف العدو بطائرة مسيرة لدراجات نارية في ميس الجبل.
وشنت الطائرات الحربية الاسرائيلية، غارة على اطراف بلدة بيت ليف – حي الغزار، وافيد ايضا أن غارة جوية نفذت من مسيرة على محلة العمرة – سردا.
وتسببت القنابل المضيئة التي ألقاها العدو الاسرائيلي على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، باندلاع حرائق في مركبا.
في المقابل صدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي: «عند الساعة 15:45 من بعد ظهر يوم الأحد الواقع في 29-10-2023، وبعد متابعة ورصد دقيق، اكتشف مجاهدو المقاومة الإسلامية قوة مشاة إسرائيلية في موقع المالكية ومحيطه، فقاموا باستهدافها على الفور بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها اصابات مؤكدة».
وجاء في بيان ثان: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12,45 ظهر الأحد موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات مباشرة».
وفي بيان ثالث: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند العاشرة من صباح اليوم (امس) موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة ودمروا قسما من تجهيزاته الفنية والتقنية».
وكانت المقاومة اصدرت اول امس بيانا جاء فيه: «هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة من مساء تجمعا لجنود الاحتلال في مرتفع ابو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالاسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة». وهاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة السادسة من مساء اول امس ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة». وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» في مرجعيون، أن نقيبا نيباليا من قوات «اليونيفيل»، أصيب في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيلتين على المركز 8-33 في بلدة حولا قرب موقع العباد.
وفي هذا الاطار، قال الناطق الرسمي بإسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريح، أن «قذيفتي هاون سقطتا اول أمس عند حوالى العاشرة مساءً على قاعدة لـ»اليونيفيل» بالقرب من بلدة حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج». وأضاف: «أصيب جندي حفظ السلام بجروح طفيفة، وتم نقله على الفور إلى المستشفى في المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة، وحالته مستقرة حالياً». وتابع تيننتي: «بالأمس، تعرّضت مراكز اليونيفيل للقصف مرتين: في فترة ما بعد الظهر بقذيفة أصابت مقرّنا العام في الناقورة، ومساء أمس في محيط حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام». وأردف الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: «تعرب اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودنا الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير».
وختم تيننتي: «إننا نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فوراَ. إن مهاجمة حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها. وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين».