العدو يقصف بليدا وعيترون بالقذائف الفوسفورية والإنشطارية واندلاع عدد من الحرائق.. والمقاومة تستهدف مواقع للاحتلال
توترت الاوضاع على الحدود الجنوبية بعد ظهر امس اثر استهداف حزب الله موقعين للجيش الإسرائيلي في المالكية والبياض مقابل عيترون وبليدا. فرد الجيش الاسرائيلي بقصف أطراف البلدتين بالقذائف الفوسفورية والانشطارية.
واشار الجيش الإسرائيلي الى ان قواته هاجمت خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية.
واعلن الاعلام الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جبال «راميم» في الجليل الأعلى رد عليه الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية.
لاحقا، توسّع القصف المدفعي الإسرائيلي إلى خراج بيت ليف وقصف على أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب.
كما انفجر عدد من الألغام في منطقة «بئر شعيب» في أطراف بلدة بليدا بسبب إندلاع النيران في المنطقة جراء قصفها بقذائف ضوئية من قبل الجيش الاسرائيلي حيث تسببت بحريق كبير .
وافادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن منطقة المربعات الحرجية الواقعة بين بلدات بارين، شيحين والجبين تعرضت لقصف مدفعي معاد.
واعلن حزب الله في بيان، عن استهداف مجاهديه عند الساعة 14:05 من بعد ظهر امس بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وتحقيقهم فيه اصابات مباشرة».
وكان ساد الهدوء قرى القطاعين الغربي والأوسط صباحا، بعد قصف إسرائيلي عنيف ومتقطّع مساء اول أمس، طاول عدداً من القرى المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة غرباً وحتى بلدة رامية شرقاً.
وكان الطيران الإسرائيلي نفّذ غارات استهدف فيها منزلاً في محيط بلدة ياطر، ما أدّى إلى وقوع إصابات نقلت إحداها إلى مستشفى تبنين الحكومي، في ظل استمرار إطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.
وشكّلت الحرائق المشتعلة منذ أيام في الأحراش المتاخمة للخط الأزرق خطورة لفرق الإطفاء بسبب القنابل العنقوديّة.
من جهة اخرى، اعلنت «المقاومة الاسلامية» في بيان، ان «مجاهديها استهدفوا عند الساعة 15:30 من بعد ظهر يوم الاربعاء الواقع فيه 01-11-2023 مقر قيادة كتيبة زرعيت المستحدثة وتجمع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة واوقعوا فيها اصابات مؤكدة».
واعلنت المقاومة الاسلامية في بيان ثان، ان «مجاهديها استهدفوا عند الساعة 14:05 من بعد ظهر 1-11-2023 بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه اصابات مباشرة».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في مرجعيون عن سقوط قذيفة مدفعية مصدرها العدو الإسرائيلي في القطاع الشرقي في عين إبل – قضاء بنت جبيل، في الشارع العام قرب الملعب، من دون أن تنفجر.