“الصحة” في غزة: إسرائيل ارتكبت أكثر من 1000 مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، إن إسرائيل ارتكبت أكثر من ألف مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين في هجماتها المتواصلة على القطاع منذ 30 يوما.
وصرح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي بأن إسرائيل “دخلت بجرائمها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية من أوسع أبوابها”.
وقال القدرة إن “إسرائيل ارتكبت 1031 مجزرة بحق العوائل الفلسطينية بما يمثل إبادة جماعية لكل قطاع غزة ما أسفر عن 9770 شهيدا” منذ السابع من الشهر الماضي.
وأوضح أن من إجمالي الشهداء في قطاع غزة 4800 طفل، و2550 سيدة إلى جانب نحو 25 ألف مصاب بجروح مختلفة.
وأشار إلى أن قطاع غزة سجل 243 شهيدا في الساعات الـ24 الماضية، بينهم 47 في غارات إسرائيلية على مربع سكني بمخيم المغازي للاجئين وسط القطاع فجر امس .
وحذر القدرة من أن مستشفيات قطاع غزة “عاجزة تماما عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط للتوقف التام عن العمل بسبب أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات”.
وتابع قائلا: “لا توجد أي ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة تستخدمها إسرائيل للانقضاض على أبناء شعبنا، مع العلم أنه لليوم الثالث على التوالي لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر للعلاج”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا بقطاع غزة تمت بقنبلتين تفوق الواحدة 900 كغ، وسط مطالبات إدارة بايدن بتفسير من إسرائيل لضربتها الأخيرة التي خلفت المئات بين شهيد وجريح.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، يظهر تحليل أجرته الصحيفة لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو. أن إسرائيل استخدمت قنابل تزن 2000 رطل (900 كغ) في الهجوم على مخيم جباليا وهي منطقة مكتظة بالسكان شمال مدينة غزة.
حيث بلغ عرض الحفرتين اللتين سببهما الانفجار “حوالي 40 قدما”، وهي أبعاد “تتوافق مع الانفجارات التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة”، وفقا لدراسة فنية أجرتها شركة أبحاث الذخائر “أرمامينت” عام 2016.