بن غفير يدعو لقتل “موزّعي الحلوى” ونتانياهو يتحدّى ضغوطاً عالمية لوقف الحرب
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واصفا إياهم بالإرهابيين، في حين حث رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو زعماء الغرب على عدم الرضوخ للضغط الشعبي الرافض للحرب على قطاع غزة.
وقال بن غفير إنه “يجب أن يكون واضحا أن الهدف هو القضاء على حماس، وذلك يشمل من يغنون ومن يؤيدون ومن يوزعون الحلوى”، في إشارة إلى مظاهر احتفاء الشارع الفلسطيني بعمليات المقاومة.
ورأى الوزير الإسرائيلي أن هؤلاء جميعا “إرهابيون” يجب القضاء عليهم.
من جانبه، قال نتانياهو إن الحرب على غزة لن تتوقف حتى تحقق هدفها بتحقيق الانتصار على حماس، مؤكدا أنه “لا الضغط الدولي ولا حملة الافتراء ضد جيشنا” ستحول دون ذلك.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي -خلال مؤتمر صحافي عقده مجلس الحرب السبت- “أنا مسرور أن العديد من زعماء العالم أتوا إلى إسرائيل ليظهروا دعمهم لنا، ودعمهم مهم لنا. وفي عدد من هذه الدول هناك ضغط شعبي على هؤلاء الزعماء، لذلك أقول لهم لا ترضخوا لهذه الضغوط”.
وفي ما يتعلق بمآلات الحرب، قال نتانياهو ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة “ينبغي أن يكون هناك شيء آخر”.
وأضاف أنه “لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم الأولاد كراهية إسرائيل، ولا سلطة رئيسها لم يدن المجزرة بعد شهر”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي.
وقال إن حكومته تسعى للسيطرة على غزة بشكل يتيح لها الدخول متى تريد.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية امس أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواصلت مع المسؤولين الإسرائيليين، وطلبت منهم توضيح ما كان يعنيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عندما قال “إن إسرائيل ستستمر في السيطرة الأمنية على قطاع غزة”.