جيش الاحتلال يتراجع من عدة محاور تحت ضغط المقاومة للغزاويين الشديدة
تل ابيب: نتعرض لأكبر قصف صاروخي من بداية الحرب
بعد معارك مع الفصائل الفلسطينية تراجعت القوات الإسرائيلية تحت ضغط المقاومة الشديدة للغزاويين، من عدة محاور من مدينة غزة لمسافة 3 كيلو مترات باتجاه الغرب، وتحديدا من مناطق الخضرا وحي الزيتون جنوب غزة.
تراجع الجيش الإسرائيلي أيضا من مناطق مفترق “السرايا” ومفترق “ضبيط” في وسط مدينة غزة، كما تراجعت الآليات العسكرية الإسرائيلية من حي تل الهوا باتجاه شارع الرشيد أقصى غربي مدينة غزة.
كما تراجعت القوات الإسرائيلية من منطقة مفترق “أبو شرخ” في بلدة جباليا شمالي القطاع باتجاه شمال الغرب إلى مفترق “الصفطاوي” في شمالي القطاع، بحسب المصادر نفسها.
وجاء تراجع الجيش الإسرائيلي على وقع اشتباكات عنيفة بين قواته وأفراد المقاومة الفلسطينية في منطقة حي النصر ومحيط مجمع الشفاء الطبي ومحيط منطقة السرايا وفي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وكانت القوات الإسرائيلية، في وقت سابق الأحد، عمقت توغلها في مدينة غزة وشمالي القطاع، بحسب شهود عيان.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن مستجدات العملية البرية في غزة امس الاثنين، لكنه أعلن مقتل 5 من جنوده شمالي القطاع، ليصل إجمالي العدد إلى 383، لا سيما أن الجيش أعلن ارتفاع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر المنصرم إلى 378 عسكريا.
وامس اعلنت كتائب القسام انها قصفت بالصواريخ تل ابيب ومستوطتات غلاف غزة ومنها مستوطنة نيرعوز وقاعدة رعيم واوقعت ٦ اصابات بين جنود الاحتلال غرب بيت لاهيا.
وقالت الجهاد ان كتائب سرايا القدس استهدفت تجمعات للاحتلال قرب ابراج الشيخ زايد في مدينة غزة.
واثارت مصادر فلسطينية ان الرشقة الصاروخية التي تعرضت لها تل ابيب تعد إحدى أكبر الرشقات التي تم اطلاقها باتجاه المدينة منذ بداية الحرب.