إقتحام الكونغرس.. أربعة أشخاص يلقون حتفهم وإعتقال العشرات
توفي أربعة أشخاص في أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، بينهم امرأة قتلت برصاص رجال الأمن، كما تم اعتقال 52 شخصاً، فضلاً عن إصابة 14 من عناصر الشرطة. وقررت عمدة واشنطن تمديد حالة الطوارئ لأسبوعين.
أعلنت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمبنى الكابيتول، يوم الأربعاء (السادس من كانون الثاني/ يناير).
وأوضحت الشرطة، في مؤتمر صحفي، أن من بين القتلى امرأة قتلت برصاص رجال الأمن، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على 52 شخصاً. وأشارت الشرطة إلى إصابة 14 من عناصرها في هذه الأحداث. وقال قائد شرطة العاصمة الفدرالية، روبرت كونتي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ تحقيقاً فتح لتحديد ملابسات إصابة المرأة بالرصاص.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، فإنّ القتيلة تدعى آشلي بابيت، وهي من عتاة مناصري ترامب، وقد أتت إلى واشنطن من سان دييغو في جنوب كاليفورنيا. ونقلت قناة “كي يو إس آي” التلفزيونية، التي تحدثت مع زوج القتيلة، أنّ بابيت “خدمت في الجيش لمدة 14 عاماً”، وكانت “من أشدّ المؤيّدين للرئيس ترامب”.
ووفقاً للقناة التلفزيونية، فإنّ زوج القتيلة بقي في سان دييغو، في حين سافرت زوجته إلى واشنطن للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها ترامب أنصاره للإحتجاج على هزيمته أمام جو بايدن. ولم تعلن الشرطة عن اسم القتيلة رسمياً، ولا كشفت ملابسات مقتلها.
وقال كونتي إن ثلاثة أشخاص آخرين، هم امرأة ورجلان، لقوا حتفهم، الأربعاء، في المنطقة المحيطة بالكابيتول، لكنه لم يذكر ما إذا كانت تلك الوفيات مرتبطة بأعمال العنف. وكل من الثلاثة “عانوا على ما يبدو من حالة طبية طارئة أدت إلى وفاتهم”، بحسب كونتي.
وأكد أنه تم توقيف 52 شخصاً، الأربعاء، 26 منهم في حرم الكابيتول، لخرقهم حظر التجول والدخول غير الشرعي وتهم متعلقة بالاسلحة. وأصيب 14 شرطيا بجروح، إصابة أحدهم خطرة، بعد أن تم سحبه إلى وسط حشد والتعرض له، وفق كونتي.
وإضافة إلى ذلك قال كونتي إنه تم ضبط قنبلتين أنبوبيتين في مقر اللجنتين الوطنيتين للحزبين الجمهوري والديمقراطي، وكذلك مبرّد في سيارة بساحة مبنى الكونجرس كان يحتوي على مادة متفجرة.
في غضون ذلك ، أفادت شبكة سي إن إن، الإخبارية الأمريكية، بأن عمدة واشنطن، موريل باوزر، قررت تمديد حالة الطوارئ لأسبوعين، وهي المدة المتبقية للرئيس ترامب في الحكم. وقالت باوزر: “أدرك بأنني أتحدث نيابة عن الجميع عندما أقول أننا شهدنا هجوماً غير مسبوق على الديموقراطية الأميركية بتحريض من رئيس الولايات المتحدة، وينبغي أن يُحاسب”.
DPA | AFP | Reuters