وسط أجواء من الحزن والتأثّر… “الميادين” شيّعت فرح عمر وربيع معماري
شيع لبنان اليوم جثماني الشهيدين الصحافيين فرح عمر وربيع المعماري، اللذين قضيا بفعل استهداف مسيرة إسرائيلية لموقع تواجدهما في الجنوب، بمأتم مهيب وسط أجواء من الحزن والالم الشديدين اللذين اعتصرا قلوب ذويهما ومحبيهما.
وعند التاسعة والنصف صباحا وصل النعشان ملفوفان بالعلم اللبناني الى الباحة الخارجية لقناة الميادين في بيروت، وكان في استقبالهما حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية والدينية والحزبية وزملاء الشهيدين في “الميادين” ومن سائر الوسائل الاعلامية، بالاضافة الى أهاليهما.
وبعد صلاة الجنازة ألقى أهل فرح وربيع وزملائهما النظرة الاخيرة على النعشين وسط حالة من التأثر الشديد، ليحملا بعدها على الأكف من قبل عناصر “الهيئة الصحية الاسلامية” ليجوبوا بهما في باحة “الميادين” وسط تصفيق حاد وزغاريد الحضور، لينقلا بعد ذلك الى مثواهما الاخير، حيث دفن معماري في روضة الشهيدين في بيروت ودفنت عمر في مسقط رأسها في مشغرة بالبقاع الغربي.