شعب فلسطين ينفض ركام الجرائم مهللا بطلائع الأسرى العائدين
إسرائيل تواجه «انتفاضة اسبانيا وبلجيكا» نصرة لحل الدولتين.. ونتنياهو وفريقه الحربي في عاصفة الاخفاقات
بعد 49 يوماً من الحرب الإسرائيلية الهمجية استعاد أهل غزة أنفاسهم ونفضوا عنهم ركام الجرائم بعد صمود أسطوري وتضحيات قدموها فاقت كل وصف مهللين بطلائع أسراهم المحررين، بينما تجرع قادة الاحتلال الحمقى كأس المرارة بعدما رضخوا للشروط الفلسطينية في عملية تبادل الأسرى التي انطلقت المرحلة الأولى منها أمس مع دخول الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام حيز التنفيذ. وقد تسلم الاحتلال بموجبها 13 أسيرا إسرائيليا، بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني» بينما تسلم الجانب الفلسطيني 39 من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وعلى الفور خرجت أصوات إسرائيلية ترفض العودة للحرب بعدما تبين فشل جيش الاحتلال في تحقيق أي إنجاز عسكري في الميدان غير ارتكاب المجازر البشعة التي غطاها الضمير العالمي المغيب وتدعو بالتالي إما إلى وقف الحرب أو إلى هدنة طويلة متهمة قادة الحرب من أن يكون الهدف خدمة مصالح شخصية وليس وطنية. وفي مقابل الغطرسة الإسرائيلية الفاشلة على الأرض بدأت دول أوروبية عدة تظهر تغييرا كبيرا في مواقفها جراء ما شاهدوه من إجرام إسرائيلي غير مسبوق بحق المدنيين والأحياء السكنية والمستشفيات إذ لوحت إسبانيا أمس باتخاذ قرار فردي للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة، داعية إلى وقف دائم لإطلاق النار. كما أعلنت بلدية برشلونة قطع جميع علاقاتها المؤسساتية مع إسرائيل احتجاجا على العدوان على غزة و”حتى يتم وقف إطلاق النار بغزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني”. ومن جهتها دانت بلجيكا ممارسات إسرائيل داعية أيضا إلى وقف نهائي للحرب وإدخال المساعدات العاجلة إلى القطاع المحاصر.
وفي تل أبيب التي حاولت قمع فرحة الفلسطينيين باستقبال الدفعة الأولى من أسراهم المحررين من ضمن صفقة التبادل أظهرت استطلاعات الرأي أن الحبل بدأ يضيق جدا حول رقبة بنيامين نتنياهو الذي سيتحطم سياسياً بعد الحرب هو وكل معسكره اليميني المتطرف.
وقد كشفت مصادر مقربة منه، من أنه يدرس إمكانية الاعتزال ضمن خطة تشمل تسوية لمحاكمته بتهم الفساد بعدما فشل في جلب الأمن للإسرائيليين في 7 تشرين الأول أو في تحقيق حلمه البعيد في “القضاء على حماس” التي من شأنها أن تستثمر الآن في فترة الهدنة القصيرة لقلب الرأي العام الدولي لمصلحتها خلال مشاهدة صور الدمار الذي أحدثته آلة الحرب الجهنمية لإسرائيل في غزة.
وفي السياق أفاد استطلاع لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأن حزب الليكود الحاكم يفقد نحو نصف قوته الانتخابية، وسيحصل على 18 مقعدا لو أجريت الانتخابات اليوم.
كما جاء في الاستطلاع أن حزب الصهيونية الدينية، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، سيخفق في اجتياز العتبة الانتخابية لو جرت الانتخابات اليوم
في واشنطن قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس أن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة لأيام إضافية مضيفا “الصفقة الإنسانية مجرد بداية ومرت بسلام حتى الآن”.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن إسرائيل لن تكون آمنة أبدا ما لم يكن هناك أمن واستقرار للشعب الفلسطيني على المدى الطويل مضيفا أن “الخسائر في صفوف المدنيين في غزة مرتفعة للغاية”
في وقائع اليوم الأول من الهدنة سلمت حماس أمس أول مجموعة من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة. وتم تسليم 13 امرأة وطفلا إلى الصليب الأحمر الدولي، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتم التسليم في أحد مستشفيات خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مساء أمس عن وصول الأسرى «الأراضي الإسرائيلية» مشيرا إلى أن قوات خاصة إسرائيلية ترافقهم.
وأضاف البيان: «المفرج عنهم خضعوا لتقييم طبي أولي داخل الأراضي الإسرائيلية، وسيستمر جنود من الجيش في مرافقتهم بينما يتم نقلهم لمستشفيات إسرائيلية، حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم». ونشرت إسرائيل أسماء من أُطلق سراحهم من غزة، أمس، وتضمنت القائمة أربعة أطفال وستّ مسنّات.
على الجانب الفلسطيني أعلن نادي الأسير الفلسطيني وتلفزيون فلسطين أن إسرائيل أفرجت عن 39 من الأسرى من سجن عوفر غرب رام الله، هم 24 امرأة و15 طفلا.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، نقلت عدد من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن «عوفر» العسكري إلى بلدية بيتونيا في الضفة الغربية. في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل «المسكوبية».
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أميركا وبريطانيا تقولان إن المجموعة الأولى من المحتجزين المفرج عنهم لا تشمل أيا من رعاياهما. بينما صرحت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك أن 4 ألمان من بين المحتجزين المفرج عنهم من قطاع غزة.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري مساء أمس إن الصليب الأحمر الدولي تسلم 24 مدنيا كانوا محتجزين في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية عبر منصة إكس الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وأكد مصدر مقرب من حماس امس أن الحركة أطلقت عددا من الرهائن التايلانديين إضافة إلى الرهائن الذين تمّ إطلاق سراحهم ضمن اتفاق هدنة.
وقال المصدر إن “عددا إضافيا من الأجانب التايلانديين أخلي سبيلهم كبادرة من حماس”.
وكان رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين قد قال في منشور على موقع “اكس” تويتر سابقا “تم إبلاغي من الجانب الأمني ووزارة الخارجية بأنه تم بالفعل إطلاق سراح 12 رهينة تايلانديا”.
وفي وقت لاحق قالت إسرائيل إنها تسلمت قائمة المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم من قطاع غزة غدا (اليوم) ضمن الدفعة الثانية من الاتفاق.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدء عملية تستغرق أياما عدة للم شمل الرهائن ومعتقلين فلسطينيين مع عائلاتهم في إسرائيل والأراضي المحتلة.
وقالت اللجنة في بيان “بدأت فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس تنفيذ عملية تستغرق أياما عدة لتسهيل إطلاق سراح ونقل الرهائن المحتجزين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين إلى الضفة الغربية”، مشيرة إلى أن العملية ستشمل “تسليم مساعدة إنسانية إضافية إلى غزة”
وأشار أغمون أنه “بعد وصولهم، سيتم لم شملهم مع عائلاتهم بعد وصولهم”.
ونشرت إسرائيل قائمة تضم أسماء 300 فلسطيني قد يفرج عنهم بينهم 33 امرأة و267 قاصرا دون التاسعة عشرة. وبين هؤلاء المعتقلين 49 من حركة حماس.
وقال باسم نعيم القيادي في حماس “اشترطنا إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيّات والأطفال من سجون الاحتلال حسب الأقدميّة”.
وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية امس، بأن الحركة “مستعدة لاستمرار العمل مع مصر وقطر لتحقيق الوقف الشامل للعدوان على غزة” عبر وقف دائم لإطلاق نار مع إسرائيل.
وأكد هنية في كلمة مصورة “التزام حماس بتنفيذ اتفاق الهدنة المؤقتة” التي دخلت حيز التنفيذ اليوم لمدة أربعة أيام، وإنجاحه مادامت إسرائيل تلتزم بذلك.
وقبل دقائق من سريان الهدنة الإنسانية خرج عمر جبرين البالغ 16 عاما من أحد المستشفيات في جنوب قطاع غزة كان لجأ إليه مع ثمانية من أفراد عائلته.
وأكد “أنا عائد إلى بيتنا”.
وفيما انطلقت عشرات السيارات والعربات التي تجرها الحمير والأحصنة، والتوك توك، ألقت طائرات حربية إسرائيلية فوق جنوب قطاع غزة منشورات تحذر الناس من مغبة العودة شمالا. وكتب على هذه المنشورات “الحرب لم تنته بعد” و”العودة إلى الشمال ممنوعة وخطرة جدا”.
وبعد 15 دقيقة تقريبا على بدء سريان الهدنة، انطلقت صفارات الانذار محذرة من هجوم صاروخي في بلدات تقع بمحاذاة قطاع غزة على ما أفاد الجيش الإسرائيلي من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وفي الضفة قمع الاحتلال أي مظاهر فرح، واستقبال وتجمهر في القدس وهدد الشرطة بالقول “لن نسمح بمظاهر فرح في القدس”.
وبمجرد نشر أسماء الأشبال والأسيرات وهم 11 ينحدرون من محافظة القدس، استدعت مخابرات الاحتلال ذويهم إلى مركز تحقيق المسكوبية في غربي المدينة، وأُغلقت الطرق المؤدية إلى هذا المركز لإعاقة وصول وتجمهر المقدسيين ووسائل الإعلام أمامه.
من جهته رحب المجتمع الدولي باتفاق الهدنة ورأى فيه خطوة أولى نحو وقف دائم محتمل لاطلاق النار.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن صفقة إطلاق تبادل الأسرى اشتملت على «دبلوماسية أميركية واسعة النطاق»، موجها الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي من البيت البيض، «أتوقع إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام المقبلة، وستصلنا معلومات بشأن الموجة الثانية من المطلق سراحهم خلال الساعات القادمة».
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «نرحب بالإفراج عن المجموعة الأولى من المحتجزين ضمن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس».
ورحب المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، ببدء تنفيذ الاتفاق وقال إن التطورات الجديدة تمثل إنجازا إنسانيا مهما نحتاج للبناء عليه.
وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه ينبغي تنفيذ الاتفاق كاملا، كخطوة نحو إنهاء الوضع الإنساني المروع في غزة، وتمديد الهدنة إلى فترة أطول.
وقال وزير الخارجية البريطانية بعدما التقى نتنياهو أمس قبل لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه “يعمل على حل سياسي طويل الأمد لهذه الأزمة”.
وأكد عباس من جهته أنه لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، مشدداً على أن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
كما جدد أثناء لقاء وزير الخارجية البريطاني، الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس.
وقال “لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه”.
في إسرائيل تعهدت الحكومة والجيش “مواصلة” القتال حتى “القضاء” على حماس بعد انتهاء فترة الهدنة القابلة للتجديد.
وأكد قائد الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي “نحن لا نوقف الحرب. سنواصل حتى النصر”.
وقال الناطق باسم الجيش دانيال هغاري “السيطرة على شمال قطاع غزة هو المرحلة الأولى من حرب طويلة ونستعد للمراحل التالية”.
إلا ان سفير فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور دعا إلى استغلال هذه الهدنة لمنع استئناف القتال في قطاع غزة.
وألحقت عمليات القصف في الأسابيع الأخير دمارا هائلا في قطاع غزة وتسببت بأزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة مع نزوح نحو 1,7 مليون من أبناء غزة إلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.
وتفيد قطر أن الهدنة ستسمح أيضا بدخول عدد أكبر من المساعدات الإنسانية بما يشمل الوقود.
لكن منظمات غير حكومية دولية تعتبر أن الهدنة تبقى “غير كافية” لإدخال المساعدات الضرورية وتطالب بوقف فعلي لإطلاق النار.
وقال ميسرة الصباغ البالغ 42 عاما والنازح من مدينة غزة إلى خان يونس في جنوب القطاع “هدنة لإدخال بعض المساعدات لا نريدها، نريد العودة إلى بيوتنا”.
بالإضافة إلى المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة، تمكن 144 فلسطينيا كانوا عالقين في مصر من الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح، بحسب ما اعلن مدير الإعلام في الجزء الفلسطيني من معبر رفح.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس أن الهدنة الحالية مع حركة حماس في قطاع غزة ما هي إلا “توقف قصير ومؤقت” ستستأنف إسرائيل بعده العمليات بكامل قوتها العسكرية.
وقال غالانت في تصريحات لنظيرة الإيطالي الذي يزور تل أبيب “سيكون هناك توقف قصير ثم سنواصل العمليات بقوة عسكرية كاملة”، مضيفاً “لن نتوقف إلا حين نحقق أهدافنا: تدمير حماس وإعادة الرهائن من غزة لإسرائيل”.
كما تابع “هناك 240 رهينة، وهو أمر لا يمكن أن نقبله ولا أن نتهاون معه”، وذلك وفقا لما ذكره مكتبه.
من جهته دان رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا “بشأن عدم تحميل حماس مسؤولية الجرائم التي ترتكبها”.
ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين تصريحات رئيسي وزراء البلدين بـ”الكاذبة” وقال “ندين الادعاءات الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بشأن دعم الإرهاب”، وفق وكالة رويترز.
واستدعت إسرائيل سفيري إسبانيا وبلجيكا بسبب تصريحات لرئيسي وزراء البلدين عند معبر رفح اليوم.
وكان رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، قد قال إن “على إسرائيل التوقف عن قتل المدنيين في قطاع غزة، مشدداً على أن تدمير القطاع أمر غير مقبول”.
بينما قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، إن وقف إطلاق النار الحالي في غزة “ليس كافياً”، مؤكدا الحاجة لوقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أن إسبانيا قد تتخذ قرارها الخاص بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك.
وكان رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا قد وصلا إلى معبر رفح في وقت سابق أمس، لإيصال المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة.
من جانبه قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس لدى استقباله رئيسي الوزراء الإسباني والبلجيكي في القاهرة، أن “إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفدت ولا بد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف السيسي “لا بد من تحرك بشكل مختلف وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخالها الأمم المتحدة… هذا يعطي جدية”.
وتزامنا مع اليوم الأول من الهدنة خرجت مظاهرات في عدد من المدن والعواصم العربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي.
وخرجت مظاهرات في العديد من المدن الأردنية دعماً للشعب الفلسطيني و”تلبية لدعوة الناطق باسم كتائب القسام” الذي دعا فيه الأردنيين لـ”التصعيد” في خطابه المتلفز.
وتظاهر الآلاف في العاصمة الأردنية عمّان تحت شعار “المقاومة خيارنا”، في مظاهرة حاشدة للجمعة السابعة على التوالي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون العلمين الأردني والفلسطيني، مطالبين بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي المغرب، شارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة.
وطالب المشاركون في هذه الوقفات، التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
وفي العاصمة التونسية، شارك المئات بمسيرة داعمة للشعب الفلسطيني، طالبوا فيها بوقف دائم للحرب الإسرائيلية على القطاع.
وخرج نحو 300 متظاهر من جامع الفتح بشارع الحرية، بدعوة من “حزب التحرير” في اتجاه المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.