فضل الله : لتتحمل القوى السياسية مسؤوليتها وعدم انتظار الخارج
أسف العلامة السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة أن ينعت الشعب الفلسطيني بـ”الإرهاب والداعشية”، وهو الذي “شهد العالم كيف يتعامل مع أسراه حين قاسمهم الطعام والشراب وأشعرهم بالأمان والطمأنينة(…)”، مجددا الدعوة “للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم وكل من يلتزم القيم الدينية والأخلاقية والحس الإنساني، إلى إعلاء صوتهم واستخدام كل وسائل الضغط على هذا الكيان والدول الداعمة له لمنعه من العودة إلى ارتكاب المجازر في حق هذا الشعب والتمادي في عدوانه (…)”.
وداخليا، لفت فضل الله الى ان “لبنان لا يزال يعاني الترهل في مؤسساته الدستورية والأمنية بفعل استمرار الشغور على صعيد رئاسة الجمهورية، والخوف من عدم الوصول إلى حل للفراغ الذي قد يحصل على صعيد قيادة الجيش، واستمرار تهديدات العدو للبنان”.
وأعاد دعوته القوى السياسية إلى “تحمل مسؤوليتها للإسراع بالتوافق على إيجاد صيغة توافق تضمن التوصل إلى إيجاد حل لكل هذه الاستحقاقات ولا سيما على صعيد قيادة الجيش وعدم انتظار أن تأتي الحلول من الخارج، أو مما قد ينتج في الحرب الجارية في غزة”.