العدو يخرق الهدنة جنوباً والمقاومة تستهدف مواقع وتجمّعات لجنودٍ إسرائيليّين
استشهاد مواطنة ونجلها في حولا بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي
اتجهت الأنظار أمس إلى جبهة الجنوب مع سقوط الهدنة في غزة صباحا.
ففي مرجعيون افيد امس بأن مدنيين اثنين استشهدا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي، منذ بعض الوقت، وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد، كما قصفت قوات الاحتلال بلدة ديرميماس.
وطال القصف المدفعي الاسرائيلي أطراف بلدتي حولا وعديسة ووادي هونين. كما أفيد عن انفجار صاروخي باتريوت إعتراضيين في اجواء بلدة القليعة. وأفاد مواطنون في بلدة يحمر الشقيف ان دوي انفجار هز المنطقة وتبين انه لصاروخ اعتراضي معاد انفجر في سماء المنطقة الواقعة بين بلدتهم وبلدة الطيبة. واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي الاطراف الشرقية لبلدة الناقورة (الرويسات، حامول) ومنطقة اللبونة وأطراق عيتا الشعب والمنطقة الواقعة بين بلدة علما الشعب والناقورة. واطلقت قوات العدو الاسرائيلي النار من موقع الردار في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا، على رعاة ماعز من آل زهرة دون ان يسجل اصابات. في المقابل صدر عن «المقاومة الإسلامية» البيان الآتي: «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:40 من بعد ظهر يوم الجمعة 1-12-2023 نقاط انتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة. وجاء في بيان ثان استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:43 من بعد ظهر يوم الجمعة 1-12-2023 تجمعا لجنود العدو في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة». وفي بيان ثالث استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:43 من بعد ظهر يوم الجمعة 1-12-2023 ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة. وفي بيان رابع استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:00 من بعد ظهر يوم الجمعة 1-12-2023 تجمعا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة». وانفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة في وقت اعلن الجيش الإسرائيلي ان المنظومة الدفاعية اعترضت جسما طائرا مشبوها اخترق الحدود من جهة لبنان. كما اطلقت القوات الاسرائيلية النار من موقع الردار في جبل الشيخ المطل على بلدة شبعا. وافيد ان قصفا مدفعيا اسرائيليا استهدف منطقة «اللبونة» جنوبي الناقورة ومنطقة «حامول» في أطرافها الشرقية. وحلق الطيران الاستطلاعي في أجواء العديد من القرى والبلدات اللبنانية لاسيما تلك المتقدمة باتجاه الحدود. وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالاسلحة الرشاشة المتوسطة لمحيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب .
وفيما ذكرت المعلومات أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، بدت حركة قوات «اليونيفيل» طبيعية وروتينية لجهة التنقلات وتنفيذ بعض المهمات اليومية والمُعتادة. ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان الجبهة الداخلية شددت من توجيهاتها للسكان في الجولان وعلى طول الحدود مع لبنان.
وكانت انتهت صباح امس، الهدنة بين إسرائيل و»حماس» في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 تشرين الثاني، واستؤنف القتال بين الطرفين.