قبلان: البلد لا يتحمّل الغدر وواشنطن لا تريد رئيساً للبنان
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وجه في قسمها السياسي خطابه “للجواسيس الدوليين وسط أعنف وأخطر حرب تطاول المنطقة”، فقال: “لعبة التخويف انتهت، ولبنان اليوم أقوى من كل التهديدات، ولبعض مديري مخابرات الأجانب أيضا أقول: المصالح الصهيونية لن تمر في لبنان، والتباكي على لبنان بخلفية مقررات 1701 بكاء مزيف، واللعب بملف الـ1701 لعب بالنار، ولبنان وكيانه واستقلاله وسيادته يدور مدار المقاومة ومعركتها السيادية، وحربها حرب لبنان، وانتصارها انتصار للبنان، والحدود الجنوبية رأس سيادة لبنان”.
وأكد أن “معادلة الجيش والشعب والمقاومة ضمانة وجودية للبنان وسيادته (…)”. محذرا من “لعب دور الدبابات السياسية لصالح واشنطن وتل أبيب، والبلد لا يتحمل الغدر بالمصالح السيادية (…)”.
وقال قبلان للذي “يعول على واشنطن”: “واشنطن لا تريد رئيسا للبنان، بل يجب أن نتدبر وظائفنا السيادية ومواقعنا الدستورية والحكومية ومراكزنا الأمنية بما يمنع اللعبة الدولية في البلد ويحفظ دور الدولة ومؤسساتها ووظيفتها الأمنية والاجتماعية حتى لا يصبح لبنان في خبر كان”.
ودعا الحكومة الى انجاز “ملفات رئيسية وأساسية جدا في مجال الصحة والاستشفاء والاحتياجات الاجتماعية واليد اللبنانية العاملة، ومعالجة ملف النزوح، لأن البلد يعيش أنفاسه الأخيرة، وواقع الأزمة المعيشية النقدية كبير وخطير، والصبر قد نفد”.